رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذلك بِأَنَّهُما لم يكونا قد فهِما ما وَرَدَ في الكِتاب مِن أَنَّه يَجِبُ أَن يَقومَ مِن بَينِ الأَموات " يَجِبُ أَن يَقومَ مِن بَينِ الأَموات" فتشير إلى القيامة التي هي مشيئة الله التي تتكلم عنها الكتب المقدسة، وهي مَحطَّة رئيسية في خطة الله لخلاصنا وتبريرنا، فتحقيقها كان أمرًا ضروريًا، علاوة على ذلك، لم يكن مُمكنًا للسيد المسيح أن يقول لمرتا أخت لعازر "أَنا القِيامةُ والحَياة " (يوحنا 11: 25) لو بقي حبيس الموت وسجين القبر ولم يقم! فيسوع القائم مِن بَينِ الأَموات هو مُحور الكتاب المقدس، ولا يُفهم بعد اليوم إلاّ بنوره وحضوره. إنّ إيماننا هو التصديق الطوعي لكلّ الحقيقة الّتي يكشفها الربّ لنا عن طريق كلمته. |
|