* "من هو أب للمطر؟! ومن ولد قطرات الطل؟!" (أي 38: 28)
من كثّف الهواء في السحب، وربطها ليحمل مياه الأمطار فتأتي ذهبية اللون (أي 37: 22) من الجنوب، بنظام واحد تارة، وفي شكل دوائر متعددة وأشكال متباينة تارة أخرى؟!
من يحصي الغيوم بالحكمة (أي 38: 37)، إذ قيل في أيوب يعرف انفصال السحاب؟! (أي 33: 16 lxx)
من هو "المخرج الريح من خزائنه" (أي 35: 7)، وكما قلنا قبل "من ولد قطرات الندى ومن بطن من خرج الثلج؟!" (مز 135: 7؛ أي 38: 28) فإن مادتها ماء وقوتها كالحجر!
في وقتٍ ما يصير الماء ثلجًا كالصوف (راجع مز 16:147)، وأخرى يذريه صقيعاً كالرماد، وثالثة تصير مادة حجرية. إنه يحكم الماء كما يريد.