03 - 12 - 2022, 06:34 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فهُوَ الَّذي عَناهُ النَّبِيُّ أَشَعْيا بِقَولِه: صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ واجعَلوا سُبُلَه قويمة
"واجعَلوا سُبُلَه قويمة" فتشير إلى زمن الاستعداد بعبارة مقتبسة من أشعيا النبي " صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وآجعَلوا سُبُلَ إِلهِنا في الصَّحْراءِ قَويمة "(أشعيا 40: 3)، حيث نجد الفرق في عبارة "سُبُلَ إِلهِنا" في سفر أشعيا، وعبارة "سُبُلَه في أنجيل مَتَّى. فمَتَّى الإنجيلي ُطبّق هذه النبوءة على يسوع نفسه. "الرب هو الله في العهد القديم، وهو هنا في العهد الجديد بيسوع المسيح الذي يُهيئ له يُوحنَّا المَعمَدان الطريق، إذ كان من عادات الشرق أن يسبق الملك رسول يهيئ له الطريق، والسيّد المسيح كملكٍ روحيٍ أعدَّ لنفسه رسولًا
ويُعلق القدّيس غريغوريوس الكبير "إن من يُبشّر بالإيمان المستقيم وبالأعمال الصّالحة لا يفعل غير تحضير قلوب سامعيه للرّب الّذي سيأتي. هكذا فإن النعمة القويّة تستطيع اختراق تلك القلوب ويستطيع نور الحقيقة إضاءتها" (العظة رقم 20 حول الإنجيل).
|