رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نفوس مريحة ونفوس غير مريحة النفوس المريحة هي التي تريح غيرها. قد يجلس إنسان معك، فتستريح لوجوده معك، وتود لو أن جلسته تطول مهما مر الوقت. بينما يجلس إليك آخر، فتظل تعد الدقائق وتتمني لو أنه رحل عنك. ذلك لأن أحدهما مريح والآخر متعب. إنسان يمر عليك كالنسيم الهادئ أو النسيم العطر. وآخر يمر بك، وكأنه عاصفة هوجاء. فما هي إذن النفس المريحة؟ وما هي صفاتها؟ ولماذا تكون نفوس بعض الناس متعبة وغير مقبولة؟ أول نفس مريحة في تاريخ كل إنسان هي أمه. يري الطفل راحته في صدرها الدافئ، وفي رضاعته منها، وفي نظراتها الحانية، وفي ابتسامتها، وفي استجابتها لاحتياجاته.. ومعها يشعر بالاطمئنان والأمن. واللطف الرضيع الذي نظن أنه لا يدرك شيئًا، ومن العجيب أنه يستطيع أن يميز أمه -أو مرضعته- عن أي امرأة أخري. فهي حينما تحمله تبش له، ويبتسم هو لها في فرح وبشاشة وبراءة. بينما تحمله امرأة أخري، فيصرخ... الطفل حساس جدًا من جهة ملامح الناس. هو لا يتضايق مما يقال له من كلام، لأنه لا يفهمه، ولكنه يفهم الملامح: يميز النظرة المريحة من النظرة المتعبة. ويميز الملامح البشوشة من الملامح المزعجة. يطمئن إلي النفس المريحة من نوع النظرة، وشكل الملامح، ونبرة الصوت. ويميز النفس المريحة التي تداعبه وتلاعبه. لذلك احترسوا في ضبط ملامحكم حينما تقابلون الأطفال. واحترسوا من جهة الانتهار والتوبيخ لأن الملامح فيه لا تكون مريحة. وصدقوني، نفس الأمر يكون في معاملة الكبار. هم أيضًا يحتاجون إلي التعامل مع النفوس المريحة. يريحهم شكل الإنسان، كما تريحهم أيضًا ملامحه، ومعاملاته. وربما تري شخصًا لأول مرة، فلا تستريح هم أيضًا يحتاجون إلي التعامل مع النفوس المريحة. يريحهم شكل الإنسان، كما تريحهم أيضًا ملامحه، ومعاملاته. وربما تري شخصًا لأول مرة، فلا تستريح إليه... لا تستريح إلي تعبيرات وجهه، ولا إلي نبرة صوته، ولا إلي حركاته، ولا إلي شكله جملة.. يوحي إليك بعدم الاطمئنان وعدم الثقة. ويحدث هذا أحيانًا في اختيار الأصدقاء. هناك من تنجذب إليه، وتشعر من أول مرة كما لو كنت تعرفه منذ زمان. وآخر تنفر منه تلقائيًا. نفس الكلام نقوله أيضًا عن الأطباء. هناك طبيب يستريح إليه المريض: في بشاشته من جهة، وفي شرحه للمرض وللعلاج. وفي إعطائه ريقًا من الأمل والرجاء مهما كان خطيرًا. ويشعر المريض بالاطمئنان إلي أنه في يد أمينة، ومع قلب عطوف... بينما طبيب أخر -بعد مقابلته للمريض- يخرج المريض منهارًا. ونفس الوضع بالنسبة إلي أب الاعتراف. أب الاعتراف المرح، هو الذي يعرف نفسية المعترف وظروفه وحروبه، ويعطيه من الإرشادات ما يمكنه تنفيذها، ويقود إلي التوبة وإلي الحياة الروحية في هدوء وفي تدرج معقول. ويشعره بالحب والحنو، ويفتح له باب الرجاء مهما كانت خطاياه. ويقوده إلي فتح قلبه في الاعتراف بكل اطمئنان. أما أب الاعتراف غير المريح، فهو الذي يرتبك لمعترف أمامه، ولا يدري ما يقوله. وربما يخاف ولا يستطيع أن يكمل اعترافه. يخشي انتهاره له، أو قسوته عليه، أو تغيير فكرته عنه، أو حرمانه من التناول أو قسوة عقوبته... بينما أب الاعتراف المريح قد يعاقب ولكن في احتمال المعترف، مقنعًا إياه بأن العقوبة نافعة له في تقويم حياته وفي إراحة ضميره... من صفات النفوس المريحة * الإنسان البشوش نفسه مريحة. الناس يحبون البشاشة، ويستريحون للوجه البشوش الذي من فيض سلامه القلبي يفيض بالراحة والسلام علي كل من يقابله.. البشاشة هي فرح ينتقل من نفس إلي نفس. لذلك فإن غالبية الناس يحبون أصحاب النفوس المرحة التي تدخل البهجة إلي القلب. ومن أمثلة ذلك القانون الذين يرسمون الرسوم الكاريكاتيرية مع فكاهات لطيفة، طالما أن الفكاهة بريئة ولطيفة ولا خطأ فيها. ولأن البشاشة والفكاهة تريح النفوس، لذلك فإن المصورين قبل أن يلتقطوا الصور يطلبون إلي الناس أن يبتسموا أولًا، لأن الوجه المبتسم هو وجه مريح لمن يراه. والبعض يبتسمون بطريقة مصطنعة أثناء التصوير. غير أن البعض لهم بطبيعتهم وجوه مبتسمة بشوشة في كل المناسبات، وبدون تصنع هؤلاء أصحاب نفوس مريحة. * كذلك الإنسان الوديع الهادئ هو من النفوس المريحة. بهدوئهم يدخلون الهدوء إلي قلوب الآخرين. ومهما كانت الأمور تبدو صعبة، يعلمون علي تهوينها وتخفيف وقعها، وبهذا يريحون غيرهم. وفي جو من الطمأنينة يبحثون معهم الأمور بهدوء للوصول إلي حل. كذلك الإنسان الوديع هو إنسان مريح في معاملته. لأنه يأخذ الأمور ببساطة. لا يغضب أحدًا، ولا يغضب من أحد. ويتعامل مع الناس في سهوله ويسر، ولا تتعقد الأمور مطلقًا في التعامل معه. * المبشرين بالخير هم من أصحاب النفوس المريحة. لإن الناس يحبون من يبشرهم بخير طيب.. يعتبرونه بشرة خير. ويستبشرون به ولذلك يقول الكتاب "ما أجمل قدمي المبشر بالخيرات" (أش7:25)(نا15:1). بعكس الذي يجلب الحزن للنفوس بأخبار سيئة ينقلها إليهم. إنهم يعتبرونه كالبوم التي تنذر بالخراب. ومن أمثلة هؤلاء من ينقلون أخبارًا بتعليقات متعبة للنفوس. إت الإخبار التي تنشر في الجرائد، تختلف من واحدة إلي أخري.. فمنها ما يريح النفوس بأخبارها، ومنها ما تزعج الناس وتخيفهم، وتشعرهم بأخطار مقبلة ومصائب يتوقعونها. * صانعو الخير هم من أصحاب النفوس المريحة: وفي ذلك ما أجمل ما قيل عن السيد المسيح إنه كان يجول يصنع خيرًا (أع38:10). كان يكرز بالإنجيل، ويشفي كل مرض وكل في الشعب" (مت23:4). وهكذا كان تلاميذه وهكذا كان القديسون في كل زمان، يصنعون الخير ويقومون بأعمال البر نحو كل واحد. إن الناس يحبون من يعمل معهم خيرًا. عكس ذلك الذين يعقدون الأمور، والذين يكون بإمكانهم أن يصنعوا خيرًا ولا يفعلون. ما أخطر قول الكتاب "من يسمع صراخ المسكين ولا يستجيب، يصرخ هو أيضًا ولا يستجاب له. من صفات النفوس غير المريحة 1) من صفاتها القسوة. سواء القسوة في الألفاظ، أو القسوة في الأحكام، وفي التعامل مع الأخطاء بطريقة تعب المخطئين دون أن تقومهم، أو بأسلوب يحطم نفسياتهم، ويتسبب في هبوط معنوياتهم. وقد يحدث هذا من بعض الآباء والأمهات في توبيخهم ومعاقبتهم علي أخطائهم بأسلوب ربما يجعلهم يبحثون عن صدر حنون خارج البيت، مع ما يترتب علي ذلك من نتائج خطيرة. وربما تصدر هذه القسوة من الذين يقومون بأعمال الإدارة فيصدرون الجزاء علي أتفه الأخطاء،أو قد تصدر هذه القسوة من الذين يشرفون علي أعمال التدريب أو علي الاختبارات الشخصية فيحكمون علي الشخص بعدم الصلاحية. أو قد تصدر من بعض الأساتذة والمدرسين، فيخشي الطالب أن يقع في يد أحد منهم. ولكن من الأمثلة الصالحة، ما قلناه عن الأرشيدياكون حبيب جرجس. يا حكيمًا أدب الناس وفي زجره حب وفي صوته عطف لك أسلوب نزيه طاهر ولسان أبيض الألفاظ عف لم تنل بالذم إنسان ولم تذكر السوء إذا ما حل وصف إنم بالحب والتشجيع قد تصلح الأعرج، والأكدر يصفو 2) ومن صفات النفوس عير المريحة: النكد. هناك أشخاص -وبخاصة في المجال العائلي- يحاولون حل المشاكل عن طريق النكد، ويضفون علي المنزل جوًا من الكآبة والحزن يبحث بعض أفراد الأسرة عن سلامهم القلبي بالهروب من البيت. وقد ينتهي الأمر بالزوجين إلي محاكم الأحوال الشخصية أو إلي المجلس الإكليريكي. يشعر كل طرف في الأسرة أنه يتعامل مع نفوس عير مريحة. 3) ومن صفات هذه النفوس غير المريحة: كثرة التحقيقات. بحيث يشعر الشخص أنه محاصر بجو من الأسئلة تضيق الخناق عليه لتعرف تفاصيل التفاصيل. ماذا فعلت؟ وأين كنت؟ ومن قابلت؟ ومتى؟ وما موضوع الحديث؟ وماذا قلت وماذا قال؟ وما النتيجة؟ وماذا فعلت؟ ومهما بدا علي الشخص أنه تضايق، تلاحقه التحقيقات بغير هوادة، وبغير مراعاة لنفسيته وإحساساته، مما يؤدي به الأمر إلي الهروب من أمثال هؤلاء الأشخاص الذين لهم هذا الأسلوب من التحقيق. وربما لا تكون لبعضهم صفة تسمح له بكل هذه الأسئلة. ويقودنا هذا إلي نقطة أخري وهي. 4) التدخل في خصوصيات الغير. كل إنسان له خصوصياته التي يحب أن يحتفظ بها، ولا يحب أن يكشفها لك واحد. بل يجب أن يحترمها الآخرين. لهذا نجد في كثير من البلاد الغربية: إذا وصل خطاب لابن في البيت، لا يستطيع الأب أو الأم أن يفتحه. وكذلك إن وصل خطاب للزوجة، لا يفتحه الزوج. وإنما بالحب، الذي بين أفراد الأسرة، صاحب الخطاب يكشف ما جاء فيه، أو بعضًا مما جاء فيه لأسرته دون أن يطالبوه بذلك. ولكن المتعب أن بعضًا من المعارف في خصوصيات غيرهم بطريقة يريدون بها أن يعرفوا كل شيء عنه، سواء في حياته الخاصة، أو حياته العائلية، أو في مجال العمل، كما لو كانوا يترصدون حركاته، ويرهقونه بالأسئلة أو يرسلون من يتتبع أخباره ويقولها لهم. بحيث يشعر أن هؤلاء يتطفلون علي حياته وخصوصياته، بغير وجه حق وبطريق متعبة.. وإن لم يخبرهم يتهمونه بعدم الحب، وبعدم الإخلاص في صداقته، ويسألونه: ما هذا الشيء الذي تكتمه؟ وهل فيه خطر أو خطأ؟ قل لنا ونحن ننصحك. إنه لون من التطفل غير معقول، ويتعب النفس، ويسئ إلي العلاقات. 5) من صفات النفوس المتعبة أيضًا: الشك. هناك نفوس في طبيعتها الشك: يشكون في صدق غيرهم وفي محبته. ويشكون في أقواله وفي أخباره. بل يشكون أيضًا في سلوكه. ويبدو الشك في طريقة كلامهم، وفي لهجة صوتهم، وفي نظراتهم، وفي نوع أسئلتهم؟ وبندر أن يقبل أحد أن يكون موضع شك. لذلك يعتبر الذين يشكون فيه من النفوس غير المريحة، ويحاول أن يتجنبهم. ويعتبر شكهم نقصًا في محبته. فالكتاب يقول المحبة لا تظن السوء (1كو5:13). 6) وعكس ذلك الذي يقابل غيره بروح الثقة والاحترام. إنها صفة من صفات النفوس المريحة. والثقة تولد ثقة، وتدل علي الاحترام. كما أن الاحترام يولد احترامًا. وهكذا يعيش الناس مع بعضهم البعض بأسلوب سوى. وكل إنسان يستريح للذي يثق به. 7) أيضا من صفات النفوس غير المريحة: الإلحاد والمجادلة. هناك أشخاص -من كل ما يريدون- يستخدمون أسلوب الإلحاد والضغط. فإن أرادوا شيئًا من أحد، يلحون عليه بطريقة متواصلة متتابعة، في كل يوم، وربما مرات كل يوم. ولا يعطونه فرصة للتفكير أو التدبير. ولا يعطونه مجالًا للاعتذار، وربما ما يطلبونه يكون فوق طاقته، أو لا يريح ضميره.. ويتوالى إلحاحهم وضغطهم بطريقة متعبة، وربما تجعل من يلحون عليه يهرب من لقائهم بكافة الطريق. وربما يكون الإلحاح والضغط في معرفة خصوصياته، كما حدث مع دليلة في معرفة سر قوة شمشون (قض16). 8) ومن صفات النفوس غير المريحة أيضًا: فرض الرأي. وفي هذا ضغط علي الفكر، وضغط علي التصرف. ومحاولة من هؤلاء أن يسير غيرهم في تيارهم الفكري أو السلوكي علي الرغم منه، مما يشكل ضعفًا علي حريته الخاصة، بشيء من السيطرة. وقد يحدث فرض الرأي من أحد الأبوين، بالنسبة إلي زواج ابنتهما، ضغطًا عليها في الزواج بمن لا تحب، مما يتسبب عنه تعاسة أو فشل في حياتها الزوجية. وفي فرض الرأي نوع من السيطرة هو صفة أخري للنفوس غير المريحة. 9) ومن الصفات الأخرى للنفوس غير المريحة: كثرة الجدل. بحيث لا يمر أمر من الأمور سهلًا، مهما كان بسيطًا. كل فكر وكل تصرف يتخذونه موضوعًا للجدل، وربما يستغرق وقتًا طويلًا، كما أنه يرهق الأعصاب ويضيع الوقت. أمثال هؤلاء قد لا يحاول أحد أن يفتح لهم موضوعًا أو بيدي رأيًا، لأنه لن يخلص من مجادلاتهم العميقة. وإن تكلموا هم ربما يلجأ إلي الإجابات التقليدية: "مثل ربنا يعمل ما فيه الخير"، "نشكر ربنا علي كل حال "أو أن يقول "هذا الموضوع لا أعرفه وليس لي فيه رأي يقيني". كل ذلك ليهرب من الجدال. وصدق الكتاب حينما قال "أفعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة" (في14:2). وقد يسأم الإنسان ويقول لمثل هؤلاء "ألا يمكن أن يتم شيء بدون مجادلة؟! أو يقول فيما بينه وبين نفسه "هل يستحق هذا الأمر البسيط كل هذا الجدل والنقاش". نصيحتي لك: لا تجادل إلا في أمر هام أو أمر خطير يستحق ذلك. وأيضًا لاحظ في نقاشك هل الذي تناقشه يقبل الكلام أو لا يقبله، أو هو يريد النقاش لمجرد حب الجدل وتقضية الوقت، أم ينطبق علي هذا النقاش قول الرسول "المباحثات الغبية والسخيفة اجتنبها، عالمًا أنها تولد خصومات" (2تي23:2). وقد يكون الغرض من المجادلة هو فرض الرأي. كإنسان يريد فرض رأيه في إدارة الأمور، أو في تصريف أمور الكنيسة إن كان المناقش عضوا في لجنة ما في كنيسة، أو مجرد فرض رأيه كشخص يقول إنه صاحب رأي، وإنه باستمرار علي حق وذو علم ومعرفة. وربما يكون فرضه لرأيه مصحوبًا بالتهديد وبالتشهير. 10) ومن النفوس غير المريحة من لا تقدر ظروف الآخرين. كأن يكلمك إنسان في وقت أنت مشغول فيه، فتعتذر إليه بضيق الوقت، وتؤجل الموضوع إلي موعد آخر، فيصر إصرارًا شديدًا لأن الموضوع مهم ولا يحتمل التأجيل، ولا يبالي بأهمية مشغولياتك، مما يجعلك تستمع إليه مضطرًا وأنت شاعر بضغطه عليك، بينما الموضوع لا يستحق ذلك كله. وربما يأتيك شخص وأنت مريض، ويطلب نمك ما لا تحتمله ظروفك الصحية. أو يظل يكلمك وأنت علي فراش المرض، مما يؤذيك صحيًا وهو غير مقدر ذلك. مما جعل كثير من المستشفيات تحدد أوقاتًا تمنع فيه زيارة بعض المرضي. أو قد يكلمك إنسان في التليفون، وقد تكون مشغولًا. ولكنه لا يبالي ويظل يتكلم ويتكلم مهما طال الوقت. ومهما حاولت أن تؤجل المكالمة أو تشرح ظروفك، لا يهمه ذلك ويستمر في حديثه. فتشعر أنه من النفوس المتعبة التي لا تقدر ظروف الآخرين، وتتخذ منه موقفًا في أحاديثه التالية. يذكرنا هذا الأمر بالذين يزورون العائلات في أوقات الامتحانات النهائية للتلاميذ. ويتكلمون ويرفعون صوتهم، ويوجدون جوًا من الضوضاء لا يساعد علي المذاكرة، غير مبالين بمشاعر الطلاب وامتحاناتهم ويصبحون من النفوس المتعبة. وكذلك الذين يقيمون احتفالات ويرفعون أصوات الميكروفونات... 11) من النفوس المتعبة من تتصف بالغضب. سواء سرعة الغضب، أو حدة الغضب، أو الغضب بدون سبب معقول، أو الغضب المصحوب بأخطاء أو إهانات أو اعتداءات. أمثال هؤلاء الناس يتجنبهم غيرهم لاتقاء شرهم. أو علي الأقل عملًا بقول الكتاب: "لا تستصحِب غضوبًا، ومع صاحب سخط لا تجيء" (ام24:22). |
25 - 09 - 2014, 06:14 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: نفوس مريحة ونفوس غير مريحة
مشاركة جميلة
ربنا يبارك خدمتك |
||||
25 - 09 - 2014, 07:23 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نفوس مريحة ونفوس غير مريحة
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ناس مريحة وقلبها حلو |
فكرة مريحة |
نفوس مريحة وأخرى غير مريحة |
أكاذيب مريحة |
نفوس مريحة وأخرى غير مريحة |