رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِهؤُلاَءِ تُقْسَمُ الأَرْضُ نَصِيبًا عَلَى عَدَدِ الأَسْمَاءِ يرى العلامة أوريجينوس أن هذا الأمر الإلهي أنه كلما كثر العدد تأخذ العشيرة مساحة أكبر إشارة إلى الذين يريدون يعيشون هنا في ترف، أما العشائر الأقل عددًا فتنال مساحة أصغر إشارة إلى الداخلين من الباب الضيق والطريق الكرب (لو 13: 23، 24). إنهم يرثون القليل على الأرض لينعموا بالكثير في السماء. لهذا فإن اللاويّين لم يرثوا شيئًا قط على الأرض ليكون الرب وحده نصيبهم. وقد قدَّم فلك نوح مثلًا، فإن القسم الأسفل هو القسم المتسع جدًا احتلته الحيوانات أما العلوي وهو أقل الأقسام مساحة فاحتله نوح وعائلته حيث يكونون مع الرب في الأعالي. هكذا كلما ارتفع الإنسان المؤمن نحو السمويات تنازل عن الأرضيات ليكون الرب وحده نصيبه. |
|