رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أغراضه: ← صفات الله - معاملات الله مع البشر - محبة الإنسان لله - محبة الإنسان نحو الآخرين - مخافة الله وعقاب الأشرار - المسيح المخلص - الصلاة - الله ينقذ من الضيقات - التوبة - بيت الله 1- صفات الله: يحدثنا السفر عن الله كثيرًا، فيؤكد وجوده وينبذ بشدة من ينكره (مز14). وهو يسمو على كل الماديات، فيقول مثلًا "اللابس النور كثوب" (مز104: 2) ويسكن في السماء (مز139). وهو قدوس ويسكن في هيكله المقدس (مز46: 4). 2- معاملات الله مع البشر: هو آمين مع البشر (مز11) مما يساعدهم على الاتكال عليه، وهو عادل يحكم العالمين بالعدل والإنصاف (مز9: 8). وهو إله رحيم وحنان (مز18، 86، 103، 111)، وهو غافر الخطايا (مز86: 5، مز99: 8). 3- محبة الإنسان لله: يشعر الإنسان أنه تابع لله، بل كله ملكًا له، لأن روح الله ساكن فيه (مز51)، وإذ يحب الله يهوى وصاياه ويصنع مشيئته (مز119). 4- محبة الإنسان نحو الآخرين: يشجع على العناية بالفقراء (مز41، مز82)، لا يعير قريبه، بل يكون سخيًا في العطاء (مز15) ويكون عادلًا في أحكامه على من حوله (مز72). 5- مخافة الله وعقاب الأشرار: تدعو المزامير إلى مخافة الله وتطوب خائفى الله (مز34: 11، مز112: 1) وعلى العكس تنذر الأشرار بالغضب الإلهي (مز2) وتتوعدهم بالهلاك والفناء (مز73). 6- المسيح المخلص: امتلأت المزامير بالنبوات عن المسيح الذي يخلص شعبه من خطاياهم ويقودهم في موكب نصرته (مز2، 8، 16، 45، 72، 89، 110). 7- الصلاة: المزامير عمومًا عبارة عن صلوات مرفوعة لله مملوءة بالتضرعات (مز17، 68، 90، 102، 132، 142) أما الشكر والتسبيح فكثرت في مزاميره جدًا (مز75، 105، 106، 107، 108، 136، 138). وصلوات المزامير قوية تخيف الشياطين وتجعلهم يفارقون البشر، ولعل داود عندما كان يضرب بالمزمار لشاول كان يردد المزامير، فكانت الشياطين تفارقه ويهدأ (1 صم16: 14-23، 18: 10-11). 8- الله ينقذ من الضيقات: تظهر في المزامير قوة الله ومحبته التي تحفظ أولاده من الشرور وتنقذهم إن سقطوا في تجارب متنوعة (مز23، 26، 35، 43). 9- التوبة: التوبة من المعانى الواضحة في المزامير وأهم مزمور هو (مز51) الذي قاله داود بعد سقوطه في الزنا والقتل، بالإضافة إلى مزامير التوبة والاعتراف (مز6، 32، 38، 51، 102، 130، 143). 10- بيت الله: يتكلم عن حضرة الله في بيته المقدس حيث يلتقى أولاد الله به (مز122) بل يشتاقوا أن يقضوا كل حياتهم في بيته (مز84: 4). |
|