حلقه حلاوة، وكلّه مشتهيات. هذا حبيبي، وهذا خليلي يا بنات أورشليم
" حلقة حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي، وهذا خليلي يا بنات أورشليم" (5: 16) هذا الوصف هو العاشر في صفات العريس، وهو يشبه ما جاء في (نش 2: 3) " تحت ظله اشتهيت أن أجلس، وثمرته حلوة لحلقي".. يقول المرتل " إن كلماتك حلوة في حلقي، أفضل من العسل والشهد في فمي" (مز 119: 103).. الحلق هو الذي يخرج الكلمات.. وكلمات الرب روح وحياة " من أكلني عاد إليّ جائعًا، ومن شربني ازداد بي عطشًا" (ابن سيراخ).. إن من أحب الرب وأحب كلامه يشتاق إلى الجلوس تحت قدميه على نحو ما فعلت مريم أخت مرثا ولعازر ولسان حاله يقول " لكل كمال رأيت منتهى. أما وصاياك فواسعة جدًا" (119 ف 12). أخيرًا إذ تشعر العروس بعجز لغتها عن وصف عريسها قالت "كله مشتهيات".