رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال لهم الملاك: لا تخافوا! فها أنا أبشركم بفرحٍ عظيم يكون لجميع الشعب. أنه وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب ( لو 2: 10 ، 11) يختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليُبطل الموجود ( 1كو 1: 27 ، 28). لكن ليس لمجرد كونهم فقراء وقع عليهم اختيار السماء لتصلهم البشرى في تلك الليلة، بل إنهم يقينًأ ـ كانوا من مُتقي الرب الذين كانوا ينتظرون مولد المسيح. ولهذا فمع أنهم كانوا مجهولين من الناس، لكنهم معروفون تمامًا عند الله، ولأن سر الرب لخائفيه، فقد كان هؤلاء الرعاة الفقراء أول مَنْ سمع بخبر ميلاد الفادي، في ذات ليلة ميلاده. |
|