|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة مجنون كورة الجدريين نظرة الناس له «كَانَ مَسْكَنُهُ فِي الْقُبُورِ، وَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يَرْبِطَهُ وَلاَ بِسَلاَسِلَ، لأَنَّهُ قَدْ رُبِطَ كَثِيرًا بِقُيُودٍ وَسَلاَسِلَ فَقَطَّعَ السَّلاَسِلَ وَكَسَّرَ الْقُيُودَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يُذَلِّلَهُ». مسكنه في القبور: أعجب وأغرب مكان يمكن أن يختاره أي إنسان ليسكن فيه، حيث يخاف البشر أن يكونوا هناك؛ فمن يحتمل أن يسكن بين الموتى؟ فمن الطبيعي ألا يقبل الأحياء وضعًا كهذا. لكن هذا الإنسان لم يكن كبقية البشر - من وجهة نظرهم - وكما يقولون باللغة الدارجة كانت نظرتهم له أن «قلبه ميت» لم يقدر أحد أن يربطه: فهو حُر، طليق، يفعل ما يحلو له. لا قوانين ولا مبادئ ولا تقاليد تحكمه. هو خارج كل هذا ولم يقدر أحد أن يربطه أو يتحكم به. الجميع يهابونه ويخافون منه. فقد قطع السلاسل وكسر القيود. لم يقدر أحد أن يُذلله: هو قوي، ومخيف، وخطير. هكذا يراه الناس من الخارج. وهكذا ينظر الناس لكل إنسان يعيش في الخطية والشر والنجاسة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مجنون كورة الجدريين ونظرته لنفسه |
لوقا 8، مجنون كورة الجدريين |
حوار مع مجنون كورة الجدريين |
مجنون كورة الجدريين |
مجنون كورة الجدريين |