اخترع الأميركيون هذه الفكرة السخيفة، فقد ظنوا أنه يمكن أن تكون الخفافيش الأسلحة السرية الجديدة وبالفعل عملت القوات على تجميع قنابل صغيرة على الخفافيش، وإلقائها في معاقل المحور، ومشاهدة الدمار من مسافة آمنة، والغريب، أن الفكرة ليست مجنونة كما تبدو، فيمكن أن تحمل الخفافيش أكثر من وزنهم أثناء الطيران، كما أنها أيضا وفيرة ورخيصة.
وتم تنفيذ هذا السلاح في أعقاب ميناء بيرل، وكانت تنتشر هذه الخفافيش على أراضي الأعداء، وتغمرها في المنازل والمرفق المهم مما يتسبب في حرق المنطقة بأكملها وتحويلها إلى رماد، وهذا الإختراع بالرغم من أنه غريب إلى حد ما، إلا أنه أثبت أنه مفيد للأميركيين، ولكن تم إيقاف استخدامه بسبب زيادة عدد الخفافيش وتطوير القنبلة الذرية.