|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قرر مجمع قرطجنة وحتّم على عماد الأطفال بقوله: «إن كان من ينكر أن المعمدين من الأولاد الصغار المولدين حديثاً من بطون أمهاتهم يعمدون لمغفرة الخطايا أو يعترف بذلك ولكنه يزعم أنهم لم يشتركوا في شيء من الخطيئة المحتاجة إلى التطهير بحميم الميلاد الثاني، فليكن مفروزاً» (ق 124). وورد في قوانين الرسل المرسلة على يد إقليميس تلميذ بطرس الرسول ما نصه:«ومن أمكنه العماد في اليوم والوصول إلى هذا الخير فلا يؤخره إلى الغد. ولا ينتظر به حضور الوالدين ولا الأصدقاء ولا يؤخر بسبب ملبوس يتباهى به ولا يتوقف على تعميد مطران أو أسقف أوقسيس ملائكي السيرة، فقوة المعمودية واحدة متساوية إنما يطلب فيه ألا يكون الكاهن غريباً من الكنيسة ولا ممن مذمته ظاهرة ولا يمتنع الغني أن يعمد معه الفقير، ولا المالك أن يعمد معه مملوك» (كتاب القوانين للصفوي رسطب 234 طبعة مصر). فالعماد إذاً واجب وضروري للأطفال أولاً، وليس لأنهم هم أخطأوا بل لأنهم مولودون بالآثام (مز 51: 5) كقول بولس الرسول: «بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، والخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ اخطأ الجميع» (رو 5: 12). ولكل واحد ثانياً لأن قول السيد المسيح: «من آمن واعتمد خلص» (مر 16: 16) وهذا القول يشمل الجميع بلا استثناء كبيراً كان أم صغيراً. |
|