رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" أنا بخير ".... نعم ياصديقي تلك هى الاجابة التي اعتادت أذنيك أن تسمعها.. في كل مرة تسألني فيها " كيف حالك؟ " ثم تذهب وتتركني.. وكأن اجابتي كانت صحيحة! وكأن عيني لم يظهر عليها أثر البكاء. وكأن نبرات صوتي لم تكاد تختنق! في الحقيقة ياصديقي اسمح لي تلك المرة أن اقوم بتعديل بسيط في الاجابة " أنا احاول ان اكون بخير وهذا هو حالي " نعم أحاول.. رغم كل ذلك الألم المحفور بداخلي، نعم أحاول. . رغم كل تلك الأصوات التي تعلو بداخلي وتخيفني، نعم أحاول.. رغم نظراتك لي التي تقتلني كل يوم! لا بل كل لحظة! رغم كلماتك القاتلة التي تصيب قلبي، نعم أحاول... رغم كل الالقاب والمسميات والتوقعات المؤلمة التي اطلقتها علي حياتي. رغم كل هذا.. أنا هنا الأن اقف لأخبرك أنه لولا نعمة اللة التي انتشلتني ولولا رحمتة التي سمعت صرخاتي التي كادت تقتلني، لولا يدية التي لم تكن تفارقني حتي في أحلك الأوقات ظلاما، لما كنت هنا الأن اجتهد في أن أدخل الي تلك الراحة.. ياعزيزي.. المتألم يحتاج أن تقترب منة كانسان مثلك مثلة! أن تمسك بيدية كصديق يسير معة في نفس الطريق. |
|