رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين الملاك ميخائيل يناوله سيفاً ذات يوم بينما كان القديس يؤدي خدمته الوطنية إذا ملاك الرب يظهر له بلباس مُضئ وأخذ يقترب منه وهو حامل بيده اليمنى سيفاً لامعاً وناداه قائلاً :- يا فيلوباتير عبد يسوع المسيح لا تخف ولا يضعف قلبك ، بل تقو وتشجع ، وخذ هذا السيف من يدي وامضي به إلى البربر وحاربهم . ولا تنسى الرب إلهك متى ظفرت ... أنا ميخائيل رئيس الملائكة قد أرسلني الله لأعلمك بما هو مُعد لك ، لأنك ستنال عذاباً عظيماً على أسم سيدنا يسوع المسيح له المجد ولكني سأكون حافظاً لك وسأقويك حتى تكمل شهادتك . وستسمع كل المسكونة عن جهادك وصبرك ويتمجد أسم المسيح فيك . فتناول القديس السيف من يد الملاك بفرح ، وما أن أمسكه حتى شعر بأمتلائه بقوة إلهية ، ثم مضى بالسيفين - سيفه الخاص والسيف الذي سلمه له الملاك - وهجم على البربر وضربهم ضربة عظيمة مع ملكهم . وعندما بلغ خبر هذه الانتصارات المذهلة للأمبراطور " داكيوس " ( داكيوس Decius ٢٤٩-٢٥١ م ولد سنة ٢٠١ م بآسيا الصغرى وتدرج في وظائف الجندية إلى أن صار واليا على ميسيا ثم أقامه الجنود ملكا سنة ٢٤٩ م . فأثار الإضطهاد على المسيحين في بدء ملكه ثم قُتل في الحرب سنة ٢٥١ م ) . سر كثيرا ومنح البطل لقب " مرقوريوس " ونياشين كثيرة ودفعه إلى رتبة الرئيس العام على جنوده ( مرقوريوس. كلمة يونانية معناها رئيس الجند المحافظين . وهي أسم لصنم كان يعبده الوثنيون ولذا كان يستعمله ملوكهم لقب شرف يمنحونه لأكابر رجالهم ولذلك تم منحه للقديس مكافأة له على شجاعته ومهارته في الحرب ) . |
|