انقراض الديناصورات
على الرغم من حقيقة أن الديناصورات لم تعد تمشي على الأرض كما فعلت أثناء عصر الدهر الوسيط ، إلا أنه يمكن التعرف على آثار لا لبس فيها لهذه الزواحف الضخمة في أحفادها الحديثة والطيور، وتعيش الديناصورات أيضا في دراسة علم الحفريات، ويتم باستمرار اكتشاف معلومات جديدة عنها، واخيرا استنادا إلى ظهورها المتكرر في الأفلام والتلفزيون فإن الديناصورات لها قبضة راسخة في الخيال الشعبي، وعالم واحد لا يظهر فيه أي خطر من الانقراض، وتم تسمية التصنيف الأصغر “الديناصورات” رسميا في عام 1841 من قبل عالم الحفريات السير ريتشارد أوين، الذي استخدمه للإشارة إلى “القبيلة المتميزة أو ترتيب فرعي للزواحف الصورية” التي تم الاعتراف بها في إنجلترا وحول العالم، والمصطلح مشتق من اليونانية القديمة (دينو)، وهذا يعني “فظيع وقوي أو عظيم وصور بمعنى “السحلية أو الزواحف، وعلى الرغم من أن اسم التصنيف غالبا ما يتم تفسيره على أنه إشارة إلى أسنان الديناصورات ومخالبها وغيرها من الخصائص المخيفة، إلا أن أوين كان يهدف فقط إلى استحضار حجمها وجلالها .
يتم التعرف الآن على الطيور باعتبارها السلالة الوحيدة الباقية من الديناصورات ذوات الأقدام، وفي التصنيف التقليدي كانت الطيور تعتبر فئة منفصلة تطورت من الديناصورات، وهي رقابة متميزة، ومع ذلك فإن غالبية علماء الحفريات المعاصرة المهتمين بالديناصورات يرفضون النمط التقليدي للتصنيف لصالح التصنيف الوراثي، ويتطلب هذا النهج أنه لكي تكون المجموعة طبيعية، ويجب تضمين جميع أحفاد أعضاء المجموعة في المجموعة أيضا، وبالتالي تعتبر الطيور من الديناصورات وبالتالي لا تنقرض الديناصورات، وتصنف الطيور على أنها تنتمي إلى مجموعة مانيرابتورا الفرعية وهي كويلوروصور وهي ديناصورات .