رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما صُلب في الوسط فقد قسم المذنبين قسمين بل قسم العالم كله فريقين. فالكتاب المقدس يعلن أنه ليس من يعمل صلاحًا ليس ولا واحدٌ، ومع ذلك فإن الرب بصليبه قسم هؤلاء المذنبين إلى فريقين: فريق تائب عن خطاياه ومؤمن بشخصه الكريم فخلص بذلك من الهلاك الأبدي، وفريق آخر مذنب كالفريق الأول أيضًا، لكنهم رفضوا الإيمان به والتمتع بخلاصه، وينتظرهم العذاب الأبدي. والناس إن كانوا ينقسمون أقسامًا عديدة بحسب اختلاف نوع التقسيم، لكنهم أمام الأبدية فريقان: فريق المخلصين وفريق الهالكين. والمسيح بحسب لوقا 2: 34 يقسم البشر إلى فريقين؛ وكلمة الصليب، (أي البشارة بالمسيح المصلوب) تقسم البشر أيضًا إلى فريقين (1كو1: 18)؛ وأخبار الإنجيل أيضًا تقسم الناس إلى فريقين (2كو2: 15، 16). نعم لقد قسم ميلاد المسيح التاريخ إلى قسمين: قبل ميلاده وبعده، وقسم صليب المسيح البشرية إلى قسمين، من قَبِل عمله ومن لم يقبله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع في الوسط بين المذنبين |
لأنه استخدم كتفيه عندما صُلب لحمله الصليب |
يسوع وسط المذنبين |
عندما صُلب المسيح، فإنه أول ما نطق كان صلاة إلى أبيه |
ما كنت أنت المذنب بل كنا نحن المذنبين |