منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 11 - 2024, 12:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,682

الأشرار ليسوا أهلًا أن يكونوا موضع معرفة الله ونظره وسماعه لهم




قرب لله

"اَلرَّبُّ بَعِيدٌ عَنِ الأَشْرَارِ،
وَيَسْمَعُ صَلاَةَ الصِّدِّيقِينَ" [ع 29]

اقتبس القديس بطرس الرسول عن المرتل القول: "لأن عينيّ الرب على الأبرار، وأذنيه إلى طلبتهم، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر" (مز 34: 15-16؛ 1 بط 3: 12). حقًا إن الله يسمع كل شيء، ويرى كل شيء، لكن الأشرار ليسوا أهلًا أن يكونوا موضع معرفة الله ونظره وسماعه لهم. يصيرون كأنهم بعيدون عنه، إذ لا شركة بين القدوس والشر!
* بائس هو الإنسان الذي له أقنعة للشر، وسعيد هو الإنسان الذي له أقنعة كثيرة للصلاح.
* "الأشرار كالتراب الذي يذريه الريح" (مز 4:1). يقول الكتاب المقدس إن الشرير سيكون بائسًا، فلا يكون حتى كتراب الأرض. فالتراب يبدو كأن ليس له كيان، لكن حتمًا له نوع من الوجود في ذاته... إنه يتبعثر هنا وهناك وليس له موضع واحد بل يجرفه الريح، وليس له قوة للمقاومة. نفس الأمر بالنسبة للشرير. ما أن ينكر الله حتى تجرفه نسمة الشيطان بالضلال ويلقيه أينما أراد.
القديس جيروم
* سيقبل الله أولئك الذين يتوبون، ويعاقب الذين يبقون في خطاياهم.
الأب هيسخيوس الأورشليمي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"الأشرار لا يكونوا بعد"، فلا يكونوا بعد خطاة، بل يصيروا أبرارًا
صاحب القلب المعوج يصير غير أهل ليكون موضع معرفة الله
الله يريد يد الإنسان ونظره إلى الإمام وإلى الأبد
معرفة الله* معرفة الناس* معرفة النفس ( 2)
معرفة الله* معرفة الناس* معرفة النفس ( 1 )


الساعة الآن 12:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024