رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«تجسس أوباما» على قادة العالم اتخذت الإدارة الأمريكية السابقة، نهج التجسس على الخصوم من أجل الهيمنة على العالم، سيرًا بمبدأ "سيديهاتك معايا" من أجل حماية أراضيها، وأدت مزاعم تجسس إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما إلى عدة أزمات عالمية، وكان آخرها التجسس على الرئيس الحالي دونالد ترامب أثناء حملته الرئاسية. التجسس على ترامب كان آخر قضايا تجسس الإدارة الأمريكية، التنصت على هاتف "ترامب" قبيل فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أواخر العام الماضي، وهو الأمر الذي دفع ترامب لمطالبة الكونجرس بالتحقيق مع الرئيس السابق باراك أوباما. وكان ترامب قد نشر سلسلة تغريدات على موقع التدوين العالمي "تويتر"، اتهم فيها أوباما بالتجسس على مكالماته أثناء حملته الانتخابية، واصفًا إياه بأنه "رهيب". واقعة ميركل لم يكن ترامب أول ضحايا الرئيس الأمريكي السابق، فقد سبقه كثيرون منهم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ففي أكتوبر من عام 2015، أثيرت أزمة بين أمريكا وألمانيا، بسبب انتشار تسريبات عن تنصت أمريكا على الهاتف المحمول لها. وشكلت هذه الحادثة، توترًا بين أمريكا وألمانيا، وحققت النيابة الفيدرالية في الأمر، وأغلقت التحقيق؛ نظرًا لأن الاتهامات لا يمكن "إثباتها قانونا في إطار آلية تستند إلى القانون الجنائي". التنصت على روسيف نشر موقع "ويكيليكس"، وثائق تشير إلى تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي على عدد من المسئولين الحكوميين البرازيليين بما في ذلك الرئيسة ديلما روسيف وسكرتيرها ومدير مكتبها. وقالت "ويكيليكس": إن وكالة الأمن القومي تنصتت على 29 رقما هاتفيا لمسئولين رفيعي المستوى في الحكومة البرازيلية، حيث تنصتت الوكالة على المحادثات التي تجري على خط مكتب القصر الرئاسي، وعلى هاتف الطائرة الخاصة للرئيسة وكذلك على هواتف وزير الخارجية البرازيلي والسفراء والقادة العسكريين. فضائح CIA ومن جانبه، بدأ موقع ويكيليكس، أمس الثلاثاء، نشر سلسلة من الوثائق المسربة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، سي آي أيه. وقال الموقع: إن هذه المجموعة من الوثائق التي أطلق عليها اسم "القبو 7"، تعتبر أكبر مجموعة وثائق سرية تنشر حول وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "على الإطلاق". وتكشف الوثائق المسربة تفاصيل دقيقة حول طريقة عمل وكالة الاستخبارات الأمريكية في مجال مكافحة القرصنة الإلكترونية، كما تشمل تفاصيل حول الوسائل المتعددة التي تستخدمها وكالة الاستخبارات الأمريكية في ما يزعم الموقع أنها أسلحة إلكترونية، منها ما يستهدف الأجهزة والحواسيب المشغلة بأنظمة "ويندوز" و"أندرويد" و"آي أو أس" و"أو أس أكس" و"لينكس"، وأخرى تستهدف موزعات الإنترنت. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|