14 - 07 - 2014, 06:41 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الأربعة الكائنات الحية الحاملة عرش الله (سفر حزقيال 1: 10).
هى ترمز إلى الأربعة أناجيل أو المسيح كما جاء في الأربعة أناجيل
ولها وجوه تعبر عنها فالأول له وجه إنسان والثانى وجه أسد والثالث وجه ثور والرابع له وجه نسر
...
الذي له وجه كوجه إنسان يرمز لانجيل معلمنا متى لأنه أكثر من تكلم عن التجسد والمسيح كابن للإنسان وذكر سلسلة أنساب المسيح.
وإنجيل مرقس مهتم بإبراز قوة المسيح للرومان ولهذا يُرمز لانجيله بوجه الأسد ولهذا بدأ إنجيله بعبارة: صوت صارخ في البرية.
ويُرمز لإنجيل لوقا بوجه الثور لأن لوقا البشير تحدث عن المسيح خادم البشرية ولهذا يبدأ إنجيله بالكهنوت، كهنوت زكريا الذي ظهر له الملاك عند مذبح البخور يبشره بميلاد يوحنا المعمدان بعد أن قدم ذبيحته علي مذبح المحرقة.
وإنجيل يوحنا يُرمز له بوجه النسر إذ يحدثنا عن لاهوت المسيح لأن النسر يرمز للصعود والتحليق في الأعالي والقديس يوحنا ذكر لاهوت المسيح أكثر من غيره وافتتح الانجيل بعبارة: في البدء كان الكلمة.
|