رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رهبان وراهبات من مصر فى الأراضى المحتلة بتوجيهات البابا رهبان وراهبات من مصر فى الأراضى المحتلة أرسلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لأول مرة منذ قرارها بمنع زيارة الأقباط للقدس، خلال يوليو وسبتمبر الماضيين، وفوداً من الرهبان والراهبات بعدد من أديرة الكنيسة فى مصر إلى القدس، رغم قرار المجمع المقدس للكنيسة بمنع سفر الأقباط للقدس والصادر فى عهد البابا الراحل شنودة الثالث، والذى أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، استمرار العمل به. وكشفت مصادر كنسية، لـالوطن، أنه عقب زيارة البابا تواضروس الثانى التاريخية للقدس فى 2015 لحضور صلوات تجنيز الأنبا إبراهام، مطران القدس الراحل، والتى أثارت جدلاً قبطياً وشعبياً واسعاً رغم تأكيد البابا أن الزيارة كنسية وليست للتبرك أو التقديس، فإن الكنيسة انفتحت بصورة كبيرة على القدس والأراضى المحتلة، وبدأت وفود من الأساقفة والكهنة والرهبان تتجه فى زيارات متتالية بصفات مختلفة لزيارة القدس، بالتزامن مع إعلان البابا تواضروس السماح لكبار السن من الأقباط بزيارة القدس للتقديس أو الحج خلال أسبوع الآلام الذى يسبق عيد القيامة حسب الاعتقاد المسيحى من كل عام. الوفود ضمت رئيسات ووكيلات 4 أديرة قبطية والإقامة كانت فى فندق دافنشى وأشار المصدر إلى أن الأمر تم به حلحلة عن القرارات المتشددة التى كان يتخذها البابا الراحل شنودة تجاه زيارة القدس، وربما يعود قرار الكنيسة بالسماح بتلك الزيارة لأجل زيادة الوجود الكنسى بها بعد القرارات الأخيرة التى اتخذتها الحكومة الإسرائيلية والممثلة فى الاستيلاء على بعض الأماكن الكنسية والمسيحية فى الأراضى المحتلة مثل فندق باب الخليل الذى يعود إلى كنيسة الروم الأرثوذكس. ولأول مرة سمحت الكنيسة القبطية، بتوجيهات من البابا تواضروس شخصياً، بسفر وفد رهبانى من الكنيسة إلى الأراضى المحتلة فى يوليو الماضى، استمرت لمدة 10 أيام، وتكوّن الوفد من الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر والمشرف على لجنة الأديرة رئيساً، وأربع رئيسات للأديرة الكبرى بالكنيسة القبطية ومعهن الوكيلات لكل دير وهن: تماف أدروسيس رئيس دير الأمير تادرس والأم يوأنا وكيلة الدير، وتماف كيريا رئيس دير أبى سيفين والأم بيلاجيا وكيلة الدير، وتماف تكلا رئيس دير مارجرجس بمصر القديمة والأم كيريا وكيلة الدير، وتماف أثناسيا رئيس دير مارجرجس بحارة زويلة والأم كيريا وكيلة الدير. وشملت زيارة وفد الراهبات الذى أقام فى فندق ليوناردو دافنشى فى مدينة طبرية، زيارة بحيرة طبرية وجبل التجلى ومدينة الناصرة وجبل التطويبات والمعبد اليهودى القديم، ومدينة مجدل، وقضين فى تلك الأماكن ثلاثة أيام قبل أن يتوجهن إلى القدس ليزرن كنيسة القيامة ويلتقين مع الأنبا أنطونيوس مطران القدس، والتقين كذلك مع راهبات دير مارجرجس للراهبات، قبل أن يزرن دير العذراء للراهبات ببيت لحم، وجبل صهيون وجبل الزيتون، وزرن قبر السيدة العذراء فى منطقة الجسيمانية، ثم دير الأنبا أنطونيوس بيافا وبيت سمعان الدباع المغلق والواقع تحت إشراف الحكومة الإسرائيلية. وزارت الراهبات مدينتَى نابلس وأريحا، حيث قمن برحلة بالتلفريك للصعود إلى جبل التجربة. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأراضي الفلسطينية المحتلة |
الأراضي الفلسطينية المحتلة |
الأراضي الفلسطينية المحتلة، فلسطينيون يُطلقون الطائرات الورقية |
شاهد ما يطلبه الخاطفون للإفراج عن المطرانين وراهبات "معلولا" |
الارض المحتلة |