رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة مبهجة ومفرحة، فهي ربيع المسيحية وشبابها وقوَّتها، وهي رمز رائع للحياة الجديدة بعد خريف الموت وبرودة الشتاء. فهي جوهر المسيحية وحجرها الرئيس، وبدونها تنهزم، وتنهدم، وتموت؛ فقيامة المسيح من الموت والقبر تعني أن السماء قد فرحت برجوعه، فعمله على الصليب قد قُبل، وخلاصه قد تم.. ويعلن لنا الكتاب المقدس بركات من قيامة المسيح يتمتع بها كل من يؤمن به ربًّا ومخلِّصًا.. -1- الخلاص: «لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.» (رومية10: 9). -2- التبرير: «الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا.» (رومية4: 25). -3- الحياة الجديدة: «.. حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟» (رومية6: 4). -4- الثمر لمجد الآب: « إِذًا يَا إِخْوَتِي أَنْتُمْ أَيْضًا قَدْ مُتُّمْ لِلنَّامُوسِ بِجَسَدِ الْمَسِيحِ، لِكَيْ تَصِيرُوا لآخَرَ، لِلَّذِي قَدْ أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لِنُثْمِرَ للهِ.» (رومية7: 4). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ونعيش برفقة ضحكاتهم من ربيع إلي ربيع |
أول قوة في المسيحية في أحداث الصلب و القيامة |
ربيع المسيحية |
المسيح فرح البشرية وقوَّتها |
القيامة معجزة ممكنة ولازمة ومفرحة 24/04/2011 |