تتضمن لغة الإشارة للأطفال استخدام المهارات الحركية النامية للطفل لتشكيل طريقة للتواصل، ويمكن القيام بذلك من خلال أفعال محددة مثل حركات اليد المرتبطة بالكلمات. تم التوصل إلى هذا الاكتشاف عندما لاحظ الدكتور جارسيا وجود طفل لأبوين أصم يتواصل مع الوالدين بشكل أسهل بكثير وفي سن أصغر بكثير عند الأطفال الأخرى. سمح ذلك للباحثين بتوسيع أبحاثهم لتشمل الأطفال الذين يمكنهم السمع وكيفية تواصلهم مع الآباء الذين يمكنهم السمع. أشارت النتائج إلى أن الأطفال يمكنهم أداء إيماءات اليد المرتبطة بكلمة مثل “الأم” في وقت أبكر بكثير من توصيل نفس الكلمة شفهيًا.
من المعروف أن استخدام هذه التقنية يخلق طريقة للتواصل مع طفلك قبل أن يتمكن من التحدث بالفعل. يؤدي هذا إلى تقليل أو حتى توقف نوبات الغضب أو البكاء، ويمكن أن يساعد أيضا في التواصل مع الرضيع منذ سن مبكرة لتهدئتهم، كما يسمح هذا للطفل الذي لم يطور بعد مهارات التحدث اللفظية المطلوبة بالتواصل مع الوالدين حول أي مشاكل مثل الإصابات التي قد تزعجهم.