يشترك في حمد الله الذين فداهم الله من يد أعدائهم، أي شعبه الذين كانوا في عبودية مصر، وأخرجهم منها بالضربات العشر، وعبروا البحر الأحمر. أما فرعون الذي فداهم من يده فقد غرق مع جيشه في البحر. وفداهم أيضًا من يد أعدائهم في عصر القضاة، وقتل أعداءهم. ومن السبي البابلي فداهم وارجعهم إلى بلادهم، أما أعداؤهم البابليون فأهلهكم على يد مادي وفارس. فالله جمع شعبه الذي شتته البابليون في أرجاء العالم، جمعهم من المشرق والمغرب؛ أى من كل مكان وأرجعهم ليحيوا في سلام ويعبدونه في أورشليم.