رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
راحاب وبيتها راحاب الزانية فقط تَحيْا هي وكل مَنْ معها في البيت لأنها قد خبأت المُرسلين اللذين أرسلناهما ( يش 6: 17 ) ما أجمل اهتمام راحاب بكل أهل بيتها! وما أحلى النعمة التي تدعو كل مَنْ في مدينة الهلاك لأن يحتمي داخل البيت المُدلّى منه حبل القرمز! النجاة كانت مرتبطة بأمر واحد وهو الوجود داخل البيت. كل مَنْ في داخل البيت كانوا في أمان بغض النظر عن عددهم أو حالتهم المادية أو حتى اختباراتهم أو مشاعرهم. فالخلاص كان نتيجة الحبل القرمزي المُدلّى من الكوة وليس لشيء فيهم على الإطلاق. وعلى هذا المنوال كل إنسان مدعو لأن يحتمي في دم المسيح. الأمر لا يتعلق بأفكارنا أو مشاعرنا أو اختباراتنا. إن الأمر لا يتطلب سوى الإيمان الذي يكفي فقط لأن يحملنا إلى حيث نجد الحِمى في دم المسيح. لا سبيل إلى الله إلا عن طريق المسيح، ولا نفع في أي شيء سوى الإيمان. عزيزي ... ماذا ستفعل إذا مضيت إلى الأبدية غير محمي في الدم وغير مخلَّص، لكي تقابل الله في غضبه وقضائه؟ لم يكن الحبل القرمزي سبباً لخلاص كل المدينة، هكذا لن يخلص كل العالم بواسطة الصليب مهما حلم الحالمون. لا يوجد خلاص أو أمان سوى في مكان واحد. إنه البيت المُدلّى منه الحبل القرمزي والذي كان أمتن من السور. لقد كان البيت نفسه على السور، ومَنْ كان يظن أن الحبل القرمزي سوف يحفظ البيت عندما يسقط السور؟ وما زال الصليب مُحتقراً عند الناس، إنهم يحسبونه جهالة، لكن جهل الله حقاً هو أحكم من الناس! هل تقبل جهل الله الذي هو أحكم من الناس؟ أم أنك سوف تلجأ إلى الحكمة الإنسانية لكي تثبت جهلها وعدم نفعها؟ ليتك تقبل الآن خلاص الله المقدم لك مجاناً، هذا الخلاص الذي تكلف الله فيه كُلفة غالية جداً وهو لا يكلفك شيئاً على الإطلاق لأنك لا تقدر على دفع الكُلفة. هل تقبل هذه البشارة؟ الله وحده يعلم متى ستُقال آخر كلمة مصالحة للعالم الرافض، عندما يقوم رب البيت ويغلق الباب. وعندما تحل أهوال الدينونة سيكون عبثاً قرعاتك وصرخاتك "يا سيد يا سيد افتح لنا". فلقد فات الميعاد! هل تحتمي في دم المسيح كما احتمت راحاب ونجت عن طريق الحبل القرمزي الذي لم يكن أكثر من رمز ونموذج؟ . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزامير لكي تتعلمها وتحبها |
انت تفكر في نفسك وتحبها |
راحاب وبيتها |
وبحبها اوي لما تقولي : |
هل تقبل نفسك وتحبها؟ |