رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يا ربي وإلهي، صرخت إليك فشفيتني" [2]. نحن نرى أن الكتاب يربط بين المرض والصحة بعلاقتنا بالله، وبالخطية والفضيلة. يلخص سفر التثنية ذلك بالقول: "أنا أميت وأحييّ، سحقت وأنا أُشفي" (تث 32: 39). يُستخدم الشفاء للتعبير عن إصلاح القلب الشرير (إش 6: 10)، ومعالجة الكسور (مز 60: 2)، وشفاء الناس من الانحراف الروحي (إر 3: 22)، وعزاء الحزانى (مز 147: 3)، وإصلاح الوعاء الفخاري المكسور (إر 19: 11). وربما يقصد بالشفاء الخلاصي من وباء يصعب توقفه، وذلك كما قال الله للملاك المهلك: "كفى. الآن ردّ يدك" (2 صم 24: 16). الله هو طبيب النفس والجسد، في يده شفاء كياننا كله، يقول: "إني أنا الرب شافيك" (خر 15: 26). هو صانعنا وطبيبنا، ويقدر أن يرد لنا صحتنا المعتلة. بلمسة هدب ثوبه برئت نازفة الدم، وبكلمة كانت تخرج الأمراض! حمل الرب جراحاتنا ليشفينا منها خلال جسده المجروح، وإذ قام من الموت أبتلع الموت إلى غلبة (1 كو 15: 54). * دعوتُك يا رب إلهي، ولم أعد بعد مثقلًا بالجسد الوهن الخاضع للمرض والموت. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إليك صرخت فشفيتنى |
" من الأعماق صرخت إليك يا رب " (مز130:1) . |
"من الأعماق صرحت إليك يارب" |
"من الأعماق صرخت إليك يارب" |
كلمة فى ودنك + ردد اليوم هذه الآية : " من الأعماق صرخت إليك يارب " |