|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«تواضروس» الوحدة الوطنية أولوية لدى الأقباط حتى لا نكون مثل سوريا والعراق جدد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تأكيده أن الهجمات الإرهابية ضد الكنائس والأقباط فى مصر تستهدف فى المقام الأول الوحدة الوطنية التى تعتبر مهمة جداً للوجود المسيحى بمصر، مشيراً إلى أنه هو وجميع الأساقفة والكنائس يضعون الوحدة الوطنية كأولوية حتى لا يحدث كما حدث فى العراق وسوريا وليبيا. وقال البابا خلال لقاء له مع 1500 من الشباب القبطى بإيبارشية ملبورن فى أستراليا، فى ختام زيارته لها منذ جلوسه على الكرسى البابوى إن مسيحيى مصر هم أكبر كتلة مسيحية فى الوطن العربى، مشيراً إلى أن الكنيسة تصلى من أجل مرتكبى تلك الهجمات لأنها تحبهم وتسامحهم. وكشف البابا خلال اللقاء أنه يناقش مع الكنائس الأخرى توحيد موعد الاحتفال بعيدى القيامة والميلاد، ليحتفلوا بهما معاً كخطوة على طريق الوحدة بين الكنائس، معترفاً بأن هذا الأمر صعب ولكنه يحتاج إلى الكثير من الصلوات لأن كل شىء بالصلاة مستطاع. وتحدث البابا خلال اللقاء عن علاقته بالكنيسة والرهبنة وأحداث أحد السعف الإرهابية، ومدارس الأحد بالكنيسة معلناً إقامة احتفالية كبرى فى مصر والمهجر العام المقبل بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء التربية الكنسية على يد الإرشدياكون حبيب. وحكى البابا تفاصيل الهجوم الإرهابى الذى وقع على الكنيسة المرقسية عقب ترأسه صلاة أحد السعف، قائلاً: بدأنا القداس الساعة السادسة صباحاً وكان من المنتظر أن ننهى الصلاة الواحدة ظهراً لكن العجيب أننا أنهينا صلاة القداس والجناز العام قبل الميعاد المحدد بساعة، وحتى الآن لا أعرف كيف أنهينا مبكراً، ثم بعد انتهاء الصلاة ذهبت إلى مبنى آخر هو المقر البابوى من أجل الإفطار مع الأساقفة والكهنة، وكنا نستعد للتحرك من المقر، وفى هذا الوقت وقع الانفجار عند البوابة الخارجية للكنيسة، لهذا بقيت فى المقر ثلاث ساعات أخرى، وكانت لحظات عصيبة، وكان هناك انفجار بكنيسة طنطا التاسعة صباحاً فى نفس اليوم، كان يوماً حزيناً حيث استشهد نحو 30 شخصاً فى تفجير كنيسة طنطا أغلبهم من الشمامسة وفى الإسكندرية استشهد أفراد من الشعب والشرطة. وأشار البابا إلى أنه بعد هذا الانفجار ازدحمت الكنائس بالأقباط وبعضهم طلب الاستشهاد فى صلاته، لافتاً إلى أن قوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تأتى من ثلاثة سوائل هى الدماء والدموع والعرق دماء الشهداء دموع الرهبان فى صلواتهم الممتدة عرق من يخدمون فى مختلف حقول الكنيسة، وإن دماء الشهداء هى الوقود الروحى لتقدم الكنيسة ونموها. وعن أكثر الأشخاص الذين أثروا فى البابا تواضروس، قال: أسرته وخصوصاً أمه، وكذلك كاهن فى دمنهور وراهب بدير القديسة دميانة اسمه تواضروس من دير السريان، فضلاً عن الأنبا إندرواس أسقف دمياط. وحرص البابا على التقاط الصور التذكارية مع الشباب القبطى بنظام السيلفى وشاركها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك. وفى اليوم الأخير لزيارة البابا تواضروس إلى أستراليا أقام حاكم ولاية فيكتوريا حفل استقبال على شرف البابا حضره القنصل المصرى بأستراليا السفير محمد فخرى، والأنبا سوريال أسقف ملبورن والوفد المرافق للبابا الذى ضم الأنبا دانيال أسقف المعادى والأنبا هيرمينا أسقف عين شمس والأنبا دانييل أسقف سيدنى والأنبا دانيال رئيس دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسيدنى. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|