رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَصَنَعَ لَهُ لاَوِي ضِيَافَةً كَبِيرَةً فِي بَيْتِهِ» ( لوقا 5: 29 ) لقد صنع هذا الإنسان المسكين ضيافة للرب، ووجد الرب كل سروره فيها. وللتو تحوَّل من ضيف إلى مُضيف، كما فعل في مرة أخرى مع التلميذين المسافرين إلى عمواس. لقد أحال نفسه من ضيف في ضيافة “لاَوِي” إلى مُضيف لها. لقد أجاب الفريسيين: «(أنا) لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ (أنا جئتُ لأدعو) خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ» (ع32) ... أنا الذي صنعت الضيافة، وليس “لاَوِي”. لقد صنع “لاَوِي” الضيافة في توافق قلبي عميق مع فكر سيده. |
|