|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الثوار :سندعم المرشح العسكري.. و"مرسي" قضي علي آمال الإسلاميين فى رئاسة مصر أكد عدد من شباب الثورة أنهم لن يقبلوا بنجاح مرشح ينتمى لتيارات الإسلام السياسي في الانتخابات الرئاسية القادمة مشيرين إلي أنهم قد يدعمون مرشحا ذو خلفية عسكرية لأن الوضع الراهن بمصر يتطلب ذلك. وأوضحوا أن البرامج الانتخابية ستكون الفيصل في اختيار المرشح الذى سيتم دعمه في الانتخابات القادمة مؤكدين أن الشعب المصري أصبح علي درجة كبيرة من الوعى لاختيار مرشحه.. وأضافوا أن أوضاع ما قبل 25 يناير 2011 أو 30 يونيو 2013 لن تعود من جديد. أكدت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح أن احتمال دعم مرشح ينتمى لتيار الإسلام السياسي مستبعد تماما مشيرة إلي أنه علي الرغم من أن الاختيار سيكون بناءا علي البرامج المقدمة من المرشحين الذين سيخوضون ماراثون الانتخابات الرئاسية إلا أن من سيترشح من هذا التيار لن ينجح وسيقضي علي مستقبله السياسي. ووجهت إسراء نصيحة لمن يرغب في الترشح من التيار الإسلامى أن يفكر مرة أخري لأن اجتياز الانتخابات القادمة لن يكون سهلا. وأوضحت عبد الفتاح أن أي مرشح ينطبق عليه شروط الترشح للرئاسة لا مانع من ترشحه سواء كان ذا خلفية عسكرية أو دينية متشددة أو حتى كان من فلول مبارك لأن الشعب المصري أصبح واعيا بالشكل الكافي لاختيار مرشحه. وأكدت استحالة أن يعود الوضع لما قبل 25 يناير 2011 أو 30 يونيو 2013 علي حد سواء ,موضحة ضرورة أن يعى من يتقدم للانتخابات الرئاسية القادمة التغيرات التى حدثت علي مدار 3 أعوام الأخيرة ليعلم أن مهمته لن تكون بسيطة. ورفضت إسراء رفع شعار "نرفض ترشح عسكر فلول إخوان "وقالت من يريد الترشح فليترشح طالما تنطبق عليه شروط الترشح كما نص عليها الدستور لأن الشعب هو الذى سيختار ولن يكون هناك وصيا عليه. من جانبه أكد أحمد النقر المتحدث الإعلامى للجمعية الوطنية للتغيير أن الحديث عن مرشح للانتخابات الرئاسية الآن سابق لأوانه لأننا في مرحلة إعداد الدستور.. ولكنه عاد ليقول أنه لا يوجد شيء إسمه مرشح ذو خلفية دينية أو خلفية عسكرية لأن من أهم مطالب 25 يناير و30 يونيو هو دعم اختيار رئيس مدنى.. موضحا أن البرامج الانتخابية ستكون الفيصل في اختيار أو دعم مرشح بعينه. وأضاف.. تجربة دعم محمد مرسي ضد مرشح من نظام مبارك دفع ثمنها المصريون عندما وضع نفسه أمام خيارين كلاهما أسوأ من الآخر.. موضحا أن محمد مرسي نقطة سوداء في تاريخ مصر وأن جماعة الإخوان المسلمين دفعت ثمن كذبها علي الناس بمشروع وهمى. وأكد أن الشعب سيعزل باختياره المرشحين المنتمين لتيار الإخوان أو فلول مبارك.. مشيرا إلي أنه لا مانع من دعم مرشح مدنى ذو خلفية عسكرية طالما أن برنامجه الانتخابي يلبي طموحات الشعب المصري. وترفض الدكتورة نورين أمين المتحدثة الرسمية لحركة "رافضنكم" دعم مرشح ينتمى لتيار الإسلامى السياسي لأن ذلك سيعيد فترة محمد مرسي مرة أخري.. موضحة أن أى مرشح من هذا التيار سيدخل الدين في السياسية ويستغل صفة التدين التى يتحلى بها الشعب المصري ليغلف مواقفه السياسية "بقال الله وقال رسوله". وعن إمكانية دعم مرشح عسكري للرئاسة أكدت أنه لابد من التفرقة بين مرشح مدنى ذو خلفية عسكرية ومرشح عسكري.. موضحة أنه من الممكن دعم مرشح مدنى ذو خلفية عسكرية لأن الوضع الراهن يتطلب ذلك. وأكدت أن مصر تحتاج رئيسا وطنيا ذو خلفية عسكرية لأنه سيكون مؤمن بأهمية الحفاظ علي الحدود والوطن علي خلاف المنتمين لتيارات إسلامية ويظنون أنهم يستطيعون إعادة الخلافة الإسلامية مرة أخري وليس لديهم مشكلة في التفريط في أجزاء من الأرض مقابل تحقيق هذا الحلم. ويؤكد ريمون ناجى القيادى بتحالف القوى الثورية أن المصريين تعلموا درسا قاسياً حينما وضعوا في موقف المفاضلة بين أحمد شفيق ومحمد مرسي وقام الكثيرين باللجوء للجماعة ، بعد أن روجت أن شفيق هو احد رجال مبارك.. موضحا أنه رغم التزييف والتزوير بالانتخابات التي تكلم عنها الجميع ومنها المطابع الأميرية ,أُعُلن فوز مرسي وخرج مؤيديه للاحتفال بالميادين ابتهاجا بنجاحه في الانتخابات ولكن بسبب فشله في الحكم خرج أكثر منهم للمطالبة بعزله. وأضاف أنه بعد موقف القوات المسلحة الرائع في مساندة الثورة المصرية الشعبية رغم كل الضغوط الدولية لاستمراره في الحكم أصبح للمؤسسة العسكرية مكانة كبيرة جدا لدى المصريين وهذا سيدعم أى مرشح منتمى لها. وأكد أنه لو وضع في موقف المفاضلة بين رجل عسكري حر لا تشوبه شائبة ومرشح آخر سواء كان إسلاميا أو غيره فإنه سيرشحه.. مضيفا "لن أسمح بإعادة الكرة من جديد لصناعة فرعون اخواني أو سلفي أو ما شابه". وأوضح أنه لن يدعم قيادات المجلس العسكري السابق الذين باعوا مصر بثمن بخس للإخوان وضحوا بالدماء مقابل خروجهم الآمن من قضية مذبحة ماسبيرو وغيرها. وأكد أن المصريين لن يصوتوا للتيارات المتحدثة باسم الدين من أجل اعتلائهم علي كرسي الحكم ولكنهم سيدعمون المرشح العسكري إذا كان وطنيا. |
|