|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَفْرَحُ وَأَبْتَهِجُ بِكَ. أُرَنِّمُ لاسْمِكَ أَيُّهَا الْعَلِيُّ. التسبيح والشكر ينتج بالضرورة فرح داخل الإنسان وتلذذ بعشرة الله. يشعر الإنسان المسبح بسمو الله وارتفاعه عن البشر، ليس بالقدرة فقط، بل بالحب والكمال في كل الصفات، فيزداد حماسًا لتسبيحه والترنم له. الفرح بالله وتسبيحه يعطى مشاعر ثابتة في الإنسان بالفرح، فيظل يسبح الله حتى داخل الضيقات، فيختبر أعماقًا جديدة في عشرة الله لا يراها خارج الضيقات، لأن الله يفرح جدًا بمن يسبحه في كل حين وخاصة في الضيقات، فيفيض عليه بتعزيات لا يعبر عنها. أفراح العالم مؤقتة وتخلف داخل الإنسان إحساسًا بالحرمان والضيق، أما الفرح بالله فهو مستقر داخل الإنسان وينتج عنه أشواق أكبر نحو الله وتمتع أكبر بالبهجة والسرور. |
|