تركيا اجتماعات مكثفة لإدارة الأزمة مع مصر.. وسفير «القاهرة» يحضر اجتماع «الأمن القومى»
قالت صحيفة «توداى زمان» التركية، إن الرئيس التركى عبدالله جول عقد اجتماعاً مع السفير التركى لدى القاهرة حسين عونى، مساء أمس الأول، لمناقشة تطورات الموقف فى مصر. ولفتت إلى أن اللقاء جاء عقب اجتماع «جول» ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان؛ لمناقشة الأوضاع فى مصر، ولم تذكر الصحيفة تفاصيل ما دار فى اللقاء. وأضافت الصحيفة أنه عقب لقاء «عونى» و«جول»، التقى السفير التركى وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، لمناقشة الأزمة المصرية. فيما ذكرت صحيفة «حرييت» التركية، أن مجلس الأمن القومى التركى سيجتمع اليوم، ومن المحتمل أن يحضر الاجتماع سفير تركيا بالقاهرة، مشيرة إلى اجتماع «أردوغان» برئيس المخابرات التركية حاقان فيدان قبل يومين. فى سياق متصل، قال نائب رئيس الوزراء التركى بكير بوزداغ، أمس، أن «دول الملكيات العربية المجاورة لمصر تدعم الحكومة الانقلابية من أجل التحكم فيها، لأن التحكم فى الإدارات التى مثل الدمية أسهل من الديمقراطيات»، على حد زعمه. وقال قدير طوباش، عمدة «إسطنبول»، إنه «سيتم تغيير اسم ميدان (دورتيول)، إلى ميدان «رابعة»، وأضاف: «سأقدم اقتراحاً رسمياً إلى مجلس المدينة لتغيير اسم الميدان وهى فكرة طرحها عمدة المقاطعة، محمد توفيق غوكشو، معلقاً على الأحداث المصرية»، وتابع: «لا توجد قوة تستطيع أن تقف أمام إرادة الشعب»، فى إشارة منه إلى الحكومة المصرية، وقال غوشكو إن فكرة تغيير اسم الميدان هو مطلب سكان المقاطعة. فى سياق متصل، انتقد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى المعارض محرم إينجة، أمس، موقف «أردوغان» من مصر، متسائلاً: «لماذا يتهجم أردوغان على سياسة حزب الشعب الجمهورى ولا يتهجم على سياسة قطر والسعودية؟ وخاطب أردوغان بقوله: «دائماً تتحدث عن مصر، وتتغاضى عن مقتل 1.5 مليون مواطن عراقى ولم تنتقد السياسة الأمريكية بالعراق، فإن كنت حقاً ديمقراطياً وتفكر فى المسلمين، فلماذا لم ترفع صوتك عندما سقطت القنابل على المساجد واغتصبت النساء فى العراق؟». وأكد «إينجة» أنه رفع مذكرة استفسار لرئاسة البرلمان التركى للرد عليها من قبل «أردوغان»، حول السياسة الخارجية للحزب الحاكم ولم يحصل على أى رد حتى الآن.
المصدر : الوطن