رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَتَضَايَقَ دَاوُدُ جِدًّا لأَنَّ الشَّعْبَ قَالُوا بِرَجْمِهِ ... وَأَمَّا دَاوُدُ فَتَشَدَّدَ بِالرَّبِّ إِلَهِهِ ( 1صموئيل 30: 6 ) ليست هناك ظروف مهما كانت لا يستطيع فيها المؤمن أن يستند إلى الله. هل ضغط الظروف الخارجية يسحقه ويكسر قلبه؟ إذًا فليستحضر قوة الله أمامه، تلك القوة السرمدية التي لا تُغلَب. هل حِمل المرض يسحق ويذِّل نفسه؟ إذًا فليسحب من نبع العطف الإلهي الذي لا ينضب. هل الإحساس بالخطية والإثم يملأه بالخوف ويزعجه؟ إذًا فليتقدَّم إلى نعمة الله التي لا حدَّ لها وإلى دم المسيح الثمين فيخلُص منها. وباختصار، فإنه مهما كان الثِقل أو التجربة أو الحزن أو الاحتياج عظيمًا، فالله أكثر من كافٍ لها، والإيمان يستطيع أن يتكل عليه في جميعها. هذا ما نتعلَّمه من اختبار صقلغ الذي اجتاز فيه داود بحسب ما نقرأ في 1صموئيل 30. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفرح بالرب ، مهما كانت الظروف الخارجية |
ليكن لنا حذر عظيم واجتهاد من جهة الظروف الخارجية |
الرجل القوى يجعل الظروف الخارجية تخضع لمشاعره |
اذا كانت الظروف الخارجية لا نستطيع ان تحكم فيها |
الظروف الخارجية |