الاسماك اللافكية
يبدو أن آخر سلف شائع لها كان متخصصا في إطعام دماء سوائل الجسم وغيرها من السوائل بعد التحول، ويعلقون أجزاء الفم على جسم الحيوان المستهدف، ثم يستخدمون ثلاث لوحات قرنية (الصفيحة) على طرف لسانهم يشبهون المكبس، واحد مستعرضين وطولتين لكشط عبر أنسجة السطح حتى تصل إلى سوائل الجسم، وتستخدم الأسنان الموجودة على القرص الفموي بشكل أساسي لمساعدة الحيوان على الالتحاق بفرائسه، وهي مصنوعة من الكيراتين والبروتينات الأخرى .
وأسنانهم لها نواة مجوفة لإعطاء مساحة لاستبدال الأسنان التي تنمو تحت الأسنان القديمة، وتطورت بعض أشكال تغذية الدم الأصلية إلى فصائل تتغذى على كل من الدم واللحم، وبعضها أصبح متخصصا في أكل اللحم وربما يغزو الأعضاء الداخلية للمضيف، ويمكن أن تتضمن مغذيات الأنسجة أيضا الأسنان الموجودة على القرص عن طريق استئصال الأنسجة، ونتيجة لذلك فإن مغذيات اللحم لديهم غدد صخرية صغيرة لأنهم لا يحتاجون إلى إنتاج مضادات التخثر بشكل مستمر وآليات لمنع دخول المواد الصلبة إلى الحقائب الفرعية، والتي يمكن أن تسد الخياشيم، وأظهرت دراسة لمحتوى المعدة في بعض اللمبات بقايا الأمعاء والزعانف والفقرات من فريستها، وعلى الرغم من حدوث هجمات على البشر فإنها لن تهاجم البشر بشكل عام ما لم يتضورون جوعا .