رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب ( يو 1: 14 ) هذا الحق هو أساس الفداء كما أنه الذي يعطي هذا الفداء الأهمية التي له. لهذا ما أوسع المجال الذي ينفتح أمامنا لنتأمل فيه! فبتتبع طريق المسيح من مذود بيت لحم إلى صليب الجلجثة، تظهر لنا صفات اللاهوت والناسوت. فإذ نراه في صورة اتضاعه كما هو مكتوب "كان منظره كذا مُفسداً أكثر من الرجل وصورته أكثر من بني آدم" ( إش 52: 14 )؛ نراه مُتعباً وجالساً، آكلاً وشارباً، باكياً مع الباكين (يو11) أو نائماً على وسادة في مؤخر السفينة ( مر 4: 38 )، إذ نرى كل ذلك وغيره، لا نشك في كونه إنساناً. |
|