لقد بقي إبراهيم ومعه سارة عشرات السنين بلا طفل، لكن الله افتقدها بطفل على مستوى لائق بالوعد الإلهي يفرح شيبتهما، بل ويفرح قلوب البشرية كلها... إنما جاء "في الوقت الذي تكلم الله فيه". مواعيد الله صادقة وأمينة تنالها في حينها إن بقينا أمناء ننتظر بإيمان، لهذا يؤكد الرسول بولس: " لا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل" (غل 6: 9). سنحصد اسحقنا الحق أي تجلي السيد المسيح داخلنا، إن كنا لا نكل في جهادنا الروحي المنبعث عن الإيمان الحيّ الذي لا يفتر.