رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما رأى الرب يسوع أن المرأة السامرية أجابت بلغة الاستغراب "كيف تطلب مني.." قال لها [ لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطني لأشرب... ] . يا لها من عبارة قوية قالها الرب للمرأة ولازال يقولها للبشر على مر العصور [ لو كنت تعلمين ]. لو عرف الناس { معرفة حقيقية من هو يسوع } لتغيرت أحوالهم واختبروا أروع وأجمل حياة على الأرض { ملئها الرجاء و الفرح والسلام والمحبة } . لكن الإنسان في جهله طلب ( أصلبه .. أُصلبه ) "لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1كو2: . لقد قال الرب يسوع في يوم ما لمدينة أورشليم "لأنك لم تعرفي زمان افتقادك" (لو19: 44)... وقال لملاك كنيسة لاودوكية "وأنت لم تعرف أنك الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان" (رؤ3: 17). لقد أصيب البشر بالجهل "لأن الشيطان قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (2كو4: 4 ). ** "لو كنت تعلمين عطية الله...": إن الله هو العاطي، الله الذي يقدم ويريد أن يعطي، انه القادر وبمشيئته يخلص ويشفي من يلجأ إليه بإيمان ، لكن للأسف الإنسان يتناسى ويهمل بكسل طلب عطية الله المجانية. ++ { أخاف عليك وعليكي أن تسمعوا هذه الكلمات " لو كنت تعلمين " أو " ليتك أصغيت " ولكن في مرحلة متأخرة من العمر ... حين تفقد العلاقة مع الله بريقها .. أو تسمعها بعد فوات الأوان " أمام عرش المسيح في يوم الحساب " }. ولكن صلاتي من القلب أن تعرف الرب يسوع الآن .. وتصغي إليه .. فهو النصيب الصالح الذي لا ينزع منك ... آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فكي العقد كما تعلمين |
هل كنتِ تعلمين |
مريم، هل كنت تعلمين؟ |
هل تعلمين ؟ |
هلّ تعلمين ؟ |