أنا ما قلت لا ترَ وجوها. قلت لا تقف عند وجه. عندئذ تكون في الفصح. يوم العيد نتلو المسيح قام أكثر من ستين مرة كأن هذه الكنيسة عجزت ان تؤلف نشيدا آخر. ماذا تنشد ان أردت؟ أي شيء يضاف على المسيح قام. اعبر دائما إذًا بهذا النشيد إلى اقامتك أنت من بين الأموات. فترى انك تحيا.
في الكنيسة البيزنطية المسيح المصلوب مرسوم وعيناه مفتوحتان. المعنى انه ولو مات جسديا الا ان الموت لم يغلبه. المعنى تاليا ان السيد على الصليب بقي حيا. في المحسوس مات ولكن الموت لم يغلبه. لذلك لا نقف عند الجمعة العظيمة على انها موته ولكن نراها محطة إلى قيامته.
المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس