رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التحريات فى قضية أطفال السفاح تثبت تورط مدير المستشفى
اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كتب أحمد مرعى يكثف رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة جهودهم لضبط أعضاء تشكيل عصابى متخصص فى بيع أطفال السفاح بمستشفى كبرى بالسلام. كشفت التحقيقات والتحريات التى أشرف عليها اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن التشكيل يضم عددا كبيرا من أطباء المستشفى ويتورط فى القضية مدير المستشفى ونائبه بالاتفاق مع الأطباء. وألقى رجال المباحث بقسم شرطة السلام ثان مساء اليوم السبت القبض على 7 عدد من الأطباء لتورطهم فى المتاجرة بأطفال السفاح كما تم القبض على مدير المستشفى الذى كان يتقاسم المبالغ معهم. ودلت التحريات أن المستشفى كانت تكرس عملها فى استقطاب الفتيات المقبلات على الولادة بطرق غير مشروعة وكانوا يتفاوضون معه لشراء أطفالهم وبيعها مقابل مبالغ مالية. بدأت تفاصيل الواقعة بورود معلومات تفيد قيام إحدى السيدات بعرض طفل حديث الولادة للبيع، فتم وضع خطة بإشراف اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ومن خلال تنفيذ عناصر تلك الخطة تمكن كل من الرائد حسام محمد على ناصر، رئيس وحدة مباحث القسم، والنقيب أحمد عبد الحميد الضبع، الضابط بوحدة مباحث القسم من ضبطها، وتبين أنها تدعى "زينب.م.ف" 52 سنة ممرضة بمستشفى بعين شمس، وبحوزتها طفل حديث الولادة كانت تقوم بعرضه للبيع. وبمواجهتها اعترفت بقيام كل من "م.ب" طبيب نساء وتوليد و"ر.أ" طبيب تخدير ويعملان بنفس المستشفى - جارى ضبطهما - باستقطاب النسوة الساقطات واللاتى يحملن سفاحاً، ويجرون لهن عملية ولادة ويقومون بالاحتفاظ بالمولود وإعطائه للمتهمة بمبلغ 2500 جنيه للاحتفاظ به أو التصرف فيه بالبيع بمعرفتهما. وأضافت أنها قامت ببيع طفلين لكل من "بتعة.م.ع" 37 سنة ربة منزل، سبق اتهامها فى قضيتين آخرهما قضية مخدرات، مسجلة خطر، و"أمل.إ.د" 39 سنة ربة منزل، بمبلغ مالى 5000 جنيه للطفل، فتم ضبطهن وبمواجهتهن بما جاء باعترافات المتهمة أيداها، وقررت الأولى شراء الطفل من المتهمة وأطلقت عليه اسم فهد دون قيده بالمواليد لكونها مطلقة، كما قررت الثانية بشرائها للطفل وقيده بالمواليد باسم شقيقها "حسام.ز.م" واسم الأم "هالة.ف.م"، واستخراج شهادة ميلاد من سجل مدنى النهضة، فتم تحرير محضر بالواقعة، وجارى عرضهم على النيابة العامة والعمل على ضبط المتهمين الهاربين. |
|