رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَن كانَ أَبوه أو أُمُّه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي. ومَن كانَ ابنُه أَوِ ابنَتُه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي. "لَيسَ أَهْلاً لي" فتشير الى عدم استحقاق الإنسان ان يتبع يسوع، وبالتالي لا يستحق ان يعترف به يسوع امام آبيه السماوي؛ فاعتراف المسيح بالإنسان أفضل شرف وخير بركة له. وباختصار، إنّ يسوع لا يريد في هذه الآية أن يُلغي الوصيّة الرابعة إنما أراد ان يؤكّد على أولويّة الإيمان بالله، ودعوة الى محبة الله فوق محبة العائلة وان نحب العائلة من خلاله تعالى. ويعلق البابا فرنسيس " من خلال محبّة الله، تتحوّل الروابط العائليّة و"تمتلئ" بمعنى أعمق وتصبح قادرة على الذهاب أبعد من ذواتها لتخلق أبوَّة وأمومة أشمل، وتقبل كإخوة وأخوات حتى أولئك الذين يعيشون على هامش أيِّ رباط ". يدعو يسوع تلاميذه في هذه الآية الى وجوب تفضيله على أعزَّ الاهل والأقارب. |
|