|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بديع» مرسي وضع مصر على خارطة العالم المتقدم.. ولنتحد ضد «من لا يخافون الله» طالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، من وصفهم بـ«الأحرار» بالانضمام إلى «الشرعية الحقيقية» والاصطفاف ضد «من لا يخافون الله»، وأثنى على أداء الرئيس المعزول محمد مرسي خلال فترة حكمه التي «قام فيها بإرساء معالم الممارسة الديمقراطية، ورفض أي تقييد للحريات، ووضع مصر على خارطة العالم المتقدم»، كما طالب من وصفهم بـ«الانقلابيين» من قادة القوات المسلحة بـ«الرجوع للحق». وقال، في رسالته الأسبوعية، الخميس، بمناسبة مرور ذكرى الانتصار في حرب أكتوبر 1973: «يأتي يوم الشرف هذا العام والأمة تتعرض لمحنة عظيمة ورطها فيها بعض القادة العسكريين الذين لم يعوا دروس التاريخ القريب والبعيد، وانفصلوا عن روح قواتنا المسلحة العظيمة التي تأبى أن تنشغل بغير مهمتها أو أن تؤدي رسالة غير رسالتها الكبرى التي هي حماية الوطن وحفظ حدوده والتصدي لأعدائه». وأضاف: «هؤلاء القادة أرادوا أن يغرقوا الجيش مرة أخرى في الخصومات الحزبية والسياسية، وأعدوا ونفذوا انقلابا عسكريا على الشرعية الدستورية الممثلة في الرئيس المنتخب والدستور الذي ارتضاه الشعب، ومجلس الشورى المنتخب بإرادة شعبية حرة، وفي ردة عجيبة إلى عصور الاستبداد والقهر أعلنوا انقلابهم في 3 يوليو». واتهم «بديع» قيادات القوات المسلحة بقتل المتظاهرين، قائلا: «إزاء الرفض الشعبي العارم لهذا الانقلاب، تصدى الانقلابيون للمظاهرات والاعتصامات السلمية بالمجازر البشرية التي حاولوا فيها توريط بعض الضباط والجنود، ليطلقوا الرصاص المصري على الصدور المصرية العارية والمتظاهرين السلميين وهم سجود في صلاة الفجر أمام دار الحرس الجمهوري، وفي صلاة التراويح أمام مسجد الفتح في رمسيس». وشدد على أن «الانقلاب بدأ في إعادة النظام البائد الذي ثار عليه الشعب في 25 يناير، بكل أشخاصه ورموزه، بعد أن أغلق كل وسائل الإعلام التي لا تسبح بحمده، وفتح أبواب المعتقلات والسجون لكل الشرفاء الأحرار الذين يرفضون العودة إلى عصور الذل والعبودية، والتطاول على مقدسات الأمة، وحصار المساجد في رمضان وقتل المصلين». وأكد أنه «مهما حاول الانقلابيون أن يفصلوا بين الشعب المصري العظيم وبين قواته المسلحة فلن ينجحوا أبدا، لأن الشعب يميز بوضوح بين الطغمة التي قامت بالانقلاب العسكري وبين ضباط وجنود قواتنا المسلحة الشرفاء أصحاب التاريخ والواقع المشرف». وأردف «بديع»: «لن ينسى الشعب المصري اليد البيضاء للقوات المسلحة بانحيازها للشعب المصري في ثورة 25 يناير»، مشيرا إلى أنه «رغم الأخطاء التي شابت المرحلة الانتقالية فإن الشعب المصري سيظل يذكر بالإعزاز والتقدير الدور المشرف للقوات المسلحة في عملية التحول الديمقراطية وإجراء انتخابات واستفتاءات نزيهة لأول مرة في تاريخ مصر، جاءت بأول رئيس مدني منتخب بإرادة شعبية حرة». وأكد «بديع» أن مرسي «قام بإرساء معالم الممارسة الديمقراطية واتجه بالبلاد نحو الحداثة والرقي والتقدم، ورفض أي تقييد للحريات أو تكميم للأفواه، وبدأ في إنشاء المشروعات القومية الكبرى، ووضع مصر على طريق الانتاج، وعلى خارطة العالم المتقدم، الأمر الذي دفع قوى الظلام والرجعية المرتبطة بالقوى الدولية الرافضة لدور مصري رائد لتجتمع على تعويقه وإفشال مشروعه للنهوض بالبلاد، ولما فشلت في كل الخيارات الديمقراطية، لم تجد وسيلة إلا الانقلاب العسكري». واعتبر أن ما حدث في «30 يونيو» وما بعده «حملة إرهابية ضخمة، لا تعبر عن جيشنا العظيم وقواتنا المسلحة، ولا يقبلها الشعب الحر الذي أعلن أنه موجود في كل الميادين إلى أن تطوى هذه الصفحة السوداء من تاريخه وينتهي هذا الانقلاب الدموي، وتعود الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس المنتخب والدستور المستفتى عليه ومجلس الشورى المنتخب بإرادة الشعب الحرة». وطالب «بديع» من أسماهم «قادة الانقلاب» بـ«الرجوع للحق وترك التمادي في الباطل، والنزول على إرادة الشعب، والعودة عن كل القرارات الباطلة التي ترتبت على هذا الانقلاب الباطل»، مشددًا على أهمية أن «يعود الجيش العظيم إلى مهمته الوطنية على الحدود، التي بدأ العدو الصهيوني العبث بها فرحا بهذا الانقلاب العسكري الدموي الذي هو عنده أهم مما حدث في عام 1967». كما خاطب مؤيدي مرسي و«الجماعة» قائلا: «شعبنا المصري العظيم المرابط في الميادين، والمصرّ على استعادة حريته وإرادته وثورته، أؤكد على ضرورة الاستمرار في سلميتنا، فهي سر قوتنا، فلا يمكن أن نقبل العنف، ولا أن ننجر إليه، ومهما اعتدى علينا المفسدون ومهما سفكوا من دمائنا فسنبقى مصرين على سلميتنا، متحدين تحت راية التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي يجمع كل الأطياف السياسية المصرية وكل القوى والهيئات الوطنية الحريصة على الشرعية». واختتم بقوله: «كما أنادي كل وطني غيور، وكل مخلص لأمته ووطنه، إلى التوحد خلف الشرعية الحقيقية، لنحمي حرية كل المصريين ومقدسات كل المصريين مسلمين ومسيحيين في مواجهة من لا يخافون الله»، مشددًا على أن «الشدائد التي تمر بها الأمة هي أمارات ميلاد جديد». المصدر : المصرى اليوم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المتقدم في الإلهيات يقدم مجدًا وكرامة الله |
لا تجلس، مع الذين لا يخافون الله |
السيسي ومنتدى شباب العالم تزين نيويورك |
"بديع": قضاة العسكر لا يخافون الله |
فيديو.. بديع: السيسى خان الله قبل مرسى |