رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه أسماء الأكاليل السبعة ولمن تعطى. 1-الإكليل العام: لكل مؤمن باعتباره ملك "ورأيت علي العروش أربعة وعشرين شيخاً جالسين متسربلين بثياب بيض وعلي رؤوسهم أكاليل من ذهب .. يخر الأربعة والعشرون شيخاً قدام الجالس علي العرش ويسجدون للحي إلي أبد الآبدين ويطرحون أكاليلهم أمام العرش" (رؤيا 4:4-10) . 2- إكليل البر: إكليل البر مكافأة لمن جاهد الجهاد الحسن وينتظر بشوق ظهور الرب، كما يقول الرسول بولس : " قد جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعي حفظت الإيمان، وأخيراً قد وضع لي إكليل البر التي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل، وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضاً "( 2 تي 4 :7 و8 ). 3-إكليل الحياة: لمن يحتمل التجارب ويستشهد لأجل الرب إكليل الحياة : مكافأة للأمانة للرب في الحياة حتى الموت " طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه " ( يع 1 : 12 )، " وكن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " ( رؤ 2 : 10، وانظر أيضاً 3 : 11 ). 4 - إكليل المجد: للرعاة إكليل المجد : مكافأة للأمانة في رعاية قطيع الرب، فيقول الرسول بطرس للشيوخ رفقائه : " ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا لاعن اضطرار بل بالاختيار، ولا لريح قبيح بل بنشاط، ولاكمن يسود على الأنصبة بل صائرين أمثلة للرعية، ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى " ( ا بط 5 : 2 ــ 4 ). 5 - إكليل حفظ الكلمة: لحافظي الكلمة منتظري مجيء الرب "لأنك حفظت كلمة صبري أنا أيضاً سأحفظك من ساعة التجربة العتيدة أن تأتي علي العالم كله لتجرب الساكنين علي الأرض. ها أنا أتي سريعا تمسك بما عنك لئلا يأخذ أحد إكليلك" (رؤيا3: 10،11). 6- الإكليل الذي لا يفنى: لمن يركض ويثابر دون تردد "اركضوا لكي تنالوا وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء أما أولئك فلكي يأخذوا إكليلاً يفني وأما نحن فإكليلاً لا يفني" (1 كورنثوس 25:9) . 7- إكليل السرور والافتخار: للمبشرين ورابحي النفوس "لأن من هو رجاؤنا وفرحنا وإكليل افتخارنا أم لستم أنتم أيضاً أمام ربنا يسوع المسيح في مجيئه لأنكم أنتم مجدنا وفرحنا" (1تسلونيكي2: 19) "إذاً يا أخوتي الأحباء والمشتاق إليهم يا سروري وإكليلي أثبتوا هكذا في الرب أيها الأحباء" (فيلبي1:4) لهذا يقول الرسول يوحنا لمن ربحهم للرب: "والآن أيها الأخوة اثبتوا فيه حتى إذا أظهر يكون لنا ثقة ولا نخجل منه في مجيئه" (1يوحنا 28:2) . |
|