بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى تقريبًا، أصبح أدولف هتلر صديقًا لطبيب يدعى فيلهلم جوبيرت، ويومًا ما، كان جوبيرت طبيبًا عاديًا ولطيفًا، لكن في الليل، استخدم سلطاته السرية الغامضة لاكتشاف اليهود، وكان جوبيرت يتفاخر بأن لديه القدرة على الإحساس بوجود أي يهودي، وكان جوتبيرليت جزءًا كبيرًا من الحركة النازية المبكرة وكان واحداً من أتباع هتلر الأوائل، وقبل تولى جوزيف غوبلز المسؤولية، كان الرجل وراء آلة الدعاية للحزب النازي، واستعان به هو وهتلر باكرا بسبب معاداة السامية بينهما ولكن هتلر لم يتحدث عن العنصرية الخاصة بجوتبيرت فحسب، بل استخدمه لأغراضه السحرية، ولقد سجل رئيس المخابرات الأجنبية للنازيين، والتر شيلينبيرغ، السجل قائلاً إن هتلر "استفاد من قوة جوبيرت الصوفي"ولم يفعل ذلك مرة واحدة فقط، فعلى ما يبدو، كان هتلر قد قام بالعثور على اليهود جميعًا بهذه الطريقة.