بعد سفرها حتى الآن في رحلة ايمانها، بثقة مقدسة تحثنا القديسة مريم ان نحيا ما قد خُدم كأساس ثابت وقوي في حياتها وما قد اختبرته هي شخصيا الا وهو «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ» فإذا ما اتبعنا خطوات مريم وخبرتها كتلميذة مؤمنة وآمينة للرب سنجد كما وجدت هي نتيجة وجزاء وثمرة التصاقها بالرب من سعادة ومجد وحياة آبدية فالمسيح هذا وعده وهو صادق وآمين وهذا ما ينتظر كل المؤمنين من مجد في السماء.