رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان هام من شركة إيرباص بشأن الطائرة المنكوبة تم تحديد موقع بعض الحطام وتصويره بعد 29 يوما على تحطم طائرة مصر للطيران،ولا يزال جاري البحث عن الصندقين الأسودين اللذين يمكنهما المساهمة في كشف أسباب الكارثة. وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ"فرانس برس" طلب عدم الافصاح عن اسمه، إن "ما تم العثور عليه حتى الآن هو أجزاء صغيرة من جسم الطائرة تمكن الروبوت (الذي يعمل تحت الماء) من رصدها مساء أمس، أثناء عملية التمشيط التي يقوم بها ليل نهار منذ عدة أيام في نطاق محدد إلا أنه لم يتم بعد تحديد موقع الصندوقين الأسودين وسيستمر تمشيط قاع البحر حتى العثور عليهما".وأكدت شركة إيرباص الفرنسية لصناعة الطائرات، في بيان عنها اليوم، أن الصندوقين الأسودين وحدهما "بإمكانهما المساعدة في فهم كامل لتسلسل الأحداث التي أدت إلى هذا الحادث المأساوي". وأكدت إيرباص بذلك ما قاله المحققون المصريون الذين أعلنوا أن الروبوت رصد وصور أجزاء من حطام الطائرة. ويجري البحث في نطاق محدد على بعد قرابة 290 كيلومترا شمال السواحل المصرية، بين هذه السواحل وجزيرة كريت اليونانية، ويقول المحققون أن أعماق البحر في هذه المنطقة تصل إلى 3 الاف متر بحد أقصى. وأوضح المصدر المقرب من التحقيق لـ"فرانس برس"، أن الروبوت المجهز لتصوير أعماق البحار وانتشال أشياء صغيرة غاطسة حتى 6 آلاف متر تحت سطح البحر، "يمكنه بالتأكيد البدء في رفع الأجزاء الصغيرة (من الحطام) ولكنه سيواصل عمليات تمشيط القاع وسيتطلب الأمر بضعة أيام إضافية بالتاكيد لتحديد مكان الصندوقين الأسودين بدقة". ويتولى توجيه الروبوت الغاطس عن بعد أفراد طاقم السفينة "جون ليثبريدج" التابعة لشركة ديب أوشون سيرش (دي أو إس) ومقرها في موريشيوس وهي متخصصة في البحث عن الحطام على أعماق كبيرة للغاية. وأكدت شركة إيرباص، أن "الصور الأولى للحطام" التي التقطها الروبوت "لا تتيح التوصل إلى أي سيناريو محدد بشأن الحادث". وكانت تحطمت طائرة "إيرباص إي 320" تابعة لشركة مصر للطيران، وهي في طريقها من باريس إلى القاهرة في 19 مايو الماضي أثناء تحليقها بين جزيرة كريت اليونانية وساحل مصر الشمالي وعلى متنها 66 راكبا بينهم 40 مصريا و15 فرنسيا، بعدما اختفت من شاشات الرادار لسبب لا يزال مجهولا. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|