|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال من أبينا المتنيح القمص بيشوى كامل فى عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر ، قال : + لو أدركت الحكومة المصرية قيمة الزائر الإلهى وعائلته المقدسة ، لجعلت من الأول من كل يونيو عيداً قومياً للبلاد ، ملك الملوك ورب الأرباب شرفها وباركها ، فمن من ملوك الأرض أهم منه له المجد ؟ .. + حينما تحرك الفتح العربى نحو بلاد شمال أفريقيا ، كانت مصر هى البوابة وبداية الغزوات ، وكان من الطبيعى أن تكون قدراته العسكرية والحربية فى أوج قوتها ، وكلما تحرك غرباً مروراً بليبيا والجزائر وحتى الأندلس كان من الطبيعى أن تخور قوته وتضعف ، واليوم نرى أن المسيحيين الأقباط هم الأبقى وكنيستهم هى الأقوى فى الشرق كله ، وقد خلت بقية الأقطار العربية حتى المغرب من المسيحيين ، السر هو أن مصر تباركت بالعائلة المقدسة وبالوعد الإلهى " مبارك شعبى مصر " - أش ظ،ظ© .. + دخلت الرحلة من الشرق عند تل بسطا ( بالقرب من الزقازيق حاليا ) ، ومنها إلى الغرب بوادى النطرون مروراً بمصر القديمة ، ومن مصر القديمة شمالاً إلى جبل درنكة بالصعيد إبحاراً بالنيل .. هل تتخيل معى أن الرحلة رشمت علامة صليب كبير على خريطة مصر ، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب كل سنة ومصر مباركة ، وشعبها غنى بالبركة فى حراسة قوى إلهية غير مرئيه.. |
|