التوافه ونتائجها:
في يومٍ كان شعب الله في معركة مهمة، يُقال لأحد أسباطهم: «لماذا قعدتم بين الحظائر؟ هل لتسمعوا الرعاة يصفرون للغنم (أمر لا قيمة له بينما الحرب دائرة)؟ (والنتيجة) بين بني رأوبين وقع جدال عظيم!» (قضاة٥: ١٦ ترجمة تفسيرية).
وللأسف هذا يحدث كثيرًا هذه الأيام؛ فبينما يجب أن ندرك أننا في حرب روحية مع إبليس وأدواته ونستعد لها ليس فقط للدفاع بل أيضًا لخطف نفوس منه، تجد من المدعوين مؤمنين الكثيرين يضيعون وقتهم (الذي هو عمرهم) في توافه الأمور، من انشغال مبالَغ بمواقع التواصل الاجتماعي والمظهر و”الخروجات“ والحفلات والمجادلات التي لا تبني. والنتائج واضحة للعين. إنها حالة فقدان للهدف مؤسفة.