رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَقُولُ للهِ صَخْرَتِي: «لِمَاذَا نَسِيتَنِي؟ لِمَاذَا أَذْهَبُ حَزِينًا مِنْ مُضَايَقَةِ الْعَدُوِّ؟». إن داود المتمتع بعشرة الله في النهار والليل، يثق أن الله صخرته، وسنده القوى القادر أن ينقذه، ولكنه يعانى في الضيقة من آلام يعبر عنها بقوله لماذا نسيتنى ولماذا أحزن من تعييرات عدوى. هو ليس يائسًا، أو متشككًا في مساندة الله له، لكنه يعبر عن آلامه الشديدة، كما عبر المسيح على الصليب عن عمق آلامه بقوله "إلهى إلهي لماذا تركتنى" (مت27: 46). |
|