منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 01 - 2022, 10:41 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

أكيلا وبريسكلا .. والكنيسة التي في بيتهما


أكيلا وبريسكلا .. والكنيسة التي في بيتهما


يسلم عليكم في الرب كثيراً أكيلا وبريسكلا
مع الكنيسة التي في بيتهما
( 1كو 16: 19 )




لم يكن بيت أكيلا وبريسكلا بيتاً فقط، ولكنه كان فيه كنيسة أيضاً، وحيثما تنقل هذان الزوجان كانا يجعلان من بيتهما كنيسة ( 1كو 16: 19 ؛ رو16: 3-5) .. وما أجمل هذا الوصف!! ما أجلّ أن يتحول البيت للعبادة وخدمة الرب واستضافة القديسين.

ولست أدري أكان هذا البيت فخماً أم بسيطاً؟ كبيراً أم صغيراً؟ مفروشاً بالأرائك وأفخم الأثاث، أم مجرداً من الزينة والأبهة؟

وماذا عن الأولاد؟ هل أنجبا أولاداً وبناتاً؟ لم يحدثنا الروح القدس عن شيء من هذا، لكن الروح القدس حدثنا عن شيء خالد مجيد؛ حدّثنا عن كنيسة في بيت!! فلربما نمتلك مسكناً فخماً ولكننا نعاني فيه من الضغوط والصراعات، وعلى الرغم من مظاهر الغنى، فقد يُحيطنا الفراغ وتعتصرنا القلوب الجريحة. والكتاب المقدس يعلمنا صراحة أن الغنى لا يهب السعادة. ونجد في سليمان مثالاً قوياً للشخص الذي كانت له كل الموارد الأرضية بوفرة هائلة ومعها كآبة القلب والنفس (جامعة2؛ أم15: 16،17؛ 16: 8،19؛ 17: 1). ولكنه من الأمور المُبهجة والمشجعة أن نرى ليس فقط الأفراد، بل البيوت تعمل لأجل الرب وسط شر العالم وتشويش المسيحية الاسمية. وإنه من امتيازنا ومسئوليتنا كذلك أن ننصرف عن مسراتنا الذاتية لنرتب أنفسنا وبيوتنا أيضاً لخدمة الرب والقديسين ( 1كو 16: 15 ).

أيها الأحباء: إن ما في بيوتنا يعكس دائماً ما في قلوبنا. والرب يسأل كل واحد منا: "ماذا رأوا في بيتك؟" ( 2مل 20: 15 ). إن الرب يعلم تماماً ما يحدث في بيوتنا، وهو لا يسأل هذا السؤال لكي يحصل على معلومات لا يعرفها، ولكن لكي يوقظ ضمائرنا. فيا ترى ماذا يرى الزائرون في بيوتنا؟ وعما نتحدث إليهم؟ هل نتحدث عما نفتخر بامتلاكه؟ أم عن الشخص الذي له كل شيء؟ بل الأفضل من ذلك أن نسأل أنفسنا: "ماذا يرى الله في بيتي؟" .. وماذا عن شهادتنا المنزلية البيتية؟ إننا نستطيع، بل ومن واجبنا أن نفتح بيوتنا للرب ولشعبه، ولا نجعلها لمُتعة ذواتنا أو لأجل العالم الذي رفض الرب. وإننا كلما أكثرنا النظر والتأمل في المسيح، وأطلنا الاستماع إلى كلامه والانشغال بشخصه، كلما رآه الناس بأكثر وضوح في بيوتنا ( تث 6: 6 -9؛ مز118: 15).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قصة أكيلا وبريسكلا وأبلوس ( كرتون )
لم يكن بيت أكيلا وبريسكلا بيتاً فقط
أكيلا وبريسكلا هل أنجبا أولاداً وبناتاً؟
يسلم عليكم في الرب كثيراً أكيلا وبريسكلا
( 1كو 16: 19 ) مع الكنيسة التي في بيتهما


الساعة الآن 05:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024