العريان: الجيش مع الشرعية ولا أحد ينتقده من الإسلاميين سوى أبو إسماعيل ﻷن لديه هاجس من الإعداد لإنقل

[Mary Naeem]

العريان: الجيش مع الشرعية ولا أحد ينتقده من الإسلاميين سوى أبو إسماعيل ﻷن لديه هاجس من الإعداد لإنقلاب

قال الدكتور عصام العريان، زعيم الأغلبية بمجلس الشورى: إن خطاب الدكتور محمد مرسى الذى وصفه بالجيد أعطى رسالة واضحة لمن يستضيف الفريق أحمد شفيق أن هذا اﻷمر لا يمكن استمراره فضلا على كونه هاربًا فى الخارج، ويحاول أن يحضر للانقلاب إلي جانب رسائل واضحة ومحددة لكل من الجيش والشرطة والهيئات القضائية.

وتابع العريان خلال تصريحات صحفية اليوم أدلى بها للمحررين البرلمانيين أنه عقب فوز الدكتور محمد مرسى بمقعد الرئاسة، وكنت بقرب مرسى اتفقنا على توجيه رسائل مصالحة لكل أتباع النظام السابق باستثناء من عليه قضايا ومخالفات قانونية وارتكب جرائم ، إﻻ أن الأحداث التى جرت خلال العام أثبتت بالدليل القاطع أن هذه الرموز ليست لديهم نية للمصالحة قائلا: إن الرئيس على مدار العام أعلن مرارا وتكرارا بوضع يده فى يد المعارضة ولكن مبادراته قبل بالرفض.

وكشف العريان أن رموز النظام السابق لا يتجاوز عددهم 200 أو 300 شخص لابد من ملاحقتهم وفق القانون، مشيرا إلى رغبة الرئيس فى تطبيق عدالة انتقالية حقيقية، مناشدا الرئاسة بتقديم مشروع للعدالة الانتقالية خاصة أن اللجنة المعنية بمجلس الشورى بلورى رؤية لقانون فى هذا الصدد.

وقال إن الطريق الوحيد لتغيير الرئيس هى الانتخابات البرلمانية التى من خلالها تتمكن المعارضة من الحصول على الأغلبية وتختلف مع الرئيس فيلجأ الرئيس للأستفتاء و أما أن يحل البرلمان أو يستقيل الرئيس قائلا:" كان لدينا أمل كبير أن يعود الناس الى رشدهم وأن لا تعود البلاد الى الوراء فمن يقولون على أنفسهم ثوار قد أهانوا الجيش وسبوا قياداته، ولا أحد من التيار الاسلامى ينتقد مؤسسة الجيش سوى حازم صلاح أبوإسماعيل ﻷنه لديه هاجس من أنقلاب الجيش على الوضع السياسى.

واشار إلى أن القوات المسلحة مع الشرعية، وهذا منهجها منذ اليوم الاول.

وقال العريان: إن الرئيس محمد مرسى فرق بين المعارضة الحقيقية والبلطجة وأن ما يمارس فى الشارع الآن هى بلطجة واضحة تتهجم على المساجد مثل الصهاينة ونابليون بونابرت، وهذا ما حدث فى الاسكندرية والقليوبية ومواقع كثيرة والمصريين لن يسمحو بالتهجم على المساجد.

أوضح العريان أن هناك عنفًا يتوارى ويتستر وراءه حركة تمرد.