|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اِفْعَلْ بِهِمْ كَمَا بِمِدْيَانَ، كَمَا بِسِيسَرَا، كَمَا بِيَابِينَ فِي وَادِي قِيشُونَ. بَادُوا فِي عَيْنِ دُورٍ. صَارُوا دِمَنًا لِلأَرْضِ. اجْعَلْهُمْ، شُرَفَاءَهُمْ مِثْلَ غُرَابٍ، وَمِثْلَ ذِئْبٍ. وَمِثْلَ زَبَحَ، وَمِثْلَ صَلْمُنَّاعَ كُلَّ أُمَرَائِهِمِ. الَّذِينَ قَالُوا: «لِنَمْتَلِكْ لأَنْفُسِنَا مَسَاكِنَ اللهِ». دمنًا: روث البهائم وفضلاتها. يطلب آساف من الله أن يهلك أعداء شعبه، كما فعل قديمًا في عصر القضاة عندما أهلك المديانيين بيد جدعون (قض 7، 8)، وكما أهلك يابين ملك كنعان ورئيس جيشه سيسرا عند نهر قيشون، الذي يقع في شمال بلاد اليهود نحو الجليل. وهرب هؤلاء الأعداء في منطقة عين دور التي بجوار مجدو التي تقع جنوب بحر الجليل. وصارت جثثهم سمادًا للأرض وطلب أيضًا من الله أن يهلك رؤساء الأعداء، كما أهلك قديمًا أمراء مديان غراب وذئب، وكذلك ملوك مديان، مثل زبح وصلمناع. هؤلاء الذين حاولوا احتلال وامتلاك بلاد بني إسرائيل. والخلاصة أنه يؤمن بالله وقوته القادرة على إبادة الأعداء، وكما فعل قديمًا يفعل اليوم. |
|