رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجماعة تواجه بالبلاغات وتفتح النار على المعارضين الوطن «طلاب الإخوان» يواجهون التظاهرات بالاستفتاء لجأت جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية، حزب الحرية والعدالة، إلى عدة حيل لمواجهة تظاهرات اليوم، من الاستفتاءات الطلابية، والبلاغات، وفتح النار على المعارضين لهم، والتقليل من حجم التظاهرات وانخفاض عدد المؤيدين لها، تنوعت بين بلاغات رسمية واستفتاءات فى الجامعات، التى تشهد وجودا إخوانيا. قال عاطف أبوالعيد، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة فى الإسكندرية، إن هناك فرقاً كبيراً بين أهداف وطموحات ومسار ثورة 25 يناير وبين تظاهرات اليوم، مؤكداً أنها لا تعبر عن المد الثورى بأية حال من الأحوال، واصفاً إياها بمحاولات للانقلاب على الشرعية بعد أن أصبح لدينا رئيس منتخب بإرادة شعبية حقيقية. وأشار «أبوالعيد» إلى مقاطعة أغلب القوى والحركات والأحزاب السياسية الفاعلة فى مصر لهذه التظاهرات، واستنكارها للشخصيات الداعية لها والمطالب التى أعلنوا عنها، متسائلاً: «ما الأهداف التى يتحرك من أجلها هؤلاء ولمصلحة من ينفذ هذا المخطط؟»، واصفاً وسائل الإعلام التى تساندهم بـ«المشبوهة». وأكد «أبوالعيد» على حق التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى؛ لأنه حق يكفله الدستور لأى مواطن، مشدداً على ضرورة ألا تتخطى هذه التظاهرات إلى التعدى على حقوق المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة، كما طالب مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية بالتصدى بكل قوة وحزم لأى محاولة للخروج عن القانون والانقلاب على الشرعية والتعدى على ممتلكات المواطنين. وفى الغربية، تشهد حالة من الغليان والترقب فور تداول منشور جرى توزيعه على المواطنين فى الشارع يرفع شعار «احترس من جزمة الحسينى، ونعم للتظاهر يوم 24 أغسطس»، خلال اليومين الماضيين، الأمر الذى أصاب الكثير من قيادات حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى المحافظة، بحالة من السخط، ما دفعهم إلى تقديم عدة بلاغات للأجهزة الأمنية، تحسباً لاندلاع أية أحداث للعنف والتخريب بمقرات الحزب الإخوانى بمختلف مراكز المحافظة. وقدم المهندس عاطف بسيونى، أمين حزب الحرية والعدالة بمركز المحلة، بلاغا رسميا يحمل رقم 4235 إدارى قسم ثان المحلة، يتهم فيه كلاً من حمدى الفخرانى، صاحب دعوى قضية مدينتى ونائب شعب سابق، والدكتور محمود شحاتة، رئيس نادى الصيد، وسمير سرى موظف سابق بالأوقاف، وأحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل سابقاً، بالتحريض على إحراق مقرات الحزب وإشعال وبث الفتنة فى نفوس المواطنين بالخروج اليوم، وذلك بالاستعانة بعدد كبيرة من البلطجية والمسجلين خطر وفلول الوطنى المنحل، مطالبا الجهات الأمنية بالتأمين الكامل لمقر الحزب، خاصة المدينة العمالية. وقالت مصدر إخوانية: إن قيادات الحزب رصدت حالة من التحركات والاجتماعات السرية دشنها عدد من نواب وفلول الوطنى السابقين وأعضاء من حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، من رجال الأعمال، شرعت فى تدبير مبالغ مالية طائلة لضخها على البلطجية والمسجلين للاستعانة بهم فى تنفيذ خطط لحرق مقرات الحزب بمراكز المحلة وطنطا وكفر الزيات وبسيون وسمنود وغيرها فى سبيل الإطاحة برموز الحزب السياسى والفتك بكوادره فى الوقت الراهن. من ناحية أخرى، واجه طلاب الإخوان المسلمين مظاهرات 24 أغسطس، بعدد من الاستفتاءات التى توضح مدى المشاركة فى المظاهرات، ونشروها على الصفحات الخاصة بطلاب الإخوان المسلمين فى جامعة الإسكندرية؛ لمعرفة نسب الطلاب المشاركين. وحصلت الإجابة «أرفضها بالطبع ولن أشارك فيها» على أعلى أصوات طلاب جامعة الإسكندرية، فى استفتاء إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» الخاص بطلاب الإخوان المسلمين بالجامعة. وجاءت إجابة «غير مهتم» فى المرتبة الثانية من الاستفتاء، فيما لم تحصد «أؤيدها وسأشارك فيها» و«لا أؤيدها ولكن سأشارك فيها» صوتا واحدا فى الاستفتاء الإخوانى، ليعلن طلاب الإخوان على صفحاتهم عن عدم مشاركة أحد من طلاب الجامعة فى مظاهرات اليوم، ولا لخروج مسيرات من الجامعة، كما كان متبعا. وأجرت بعض الحركات الطلابية استفتاءً داخل الكليات بين الطلاب لمعرفة آراء الطلاب فى مظاهرات اليوم، ومدى حجم المشاركة فيها بعيداً عن الإخوان، وكانت النسب متفاوتة بين الطلاب، فمنهم من سيشارك ومنهم غير المهتم، والبعض من يرجح المشاركة للضغط على الرئيس وإعلان رفض سيطرة جماعة بعينها على الدولة وتنفيذ مطالبهم المشروعة التى تطالب بحل جماعة الإخوان. من جانبه، قال عمر الشاذلى، أحد أعضاء طلاب حركة نضال بكلية الهندسة: «أرفض النزول فى مظاهرات اليوم، ولا أحد من أعضاء الحركة «إخوانى»، لكننا لن نشارك فى المظاهرات تطبيقا للديمقراطية». وأضاف الشاذلى أن الداعين لهذه المظاهرات عليهم علامات استفهام، ونحن لا نعرف السبب الحقيقى وراء الدعوة، ولا توجد لديهم مطالب مشروعة، وأشار إلى أنه لا بد من الصبر على الرئيس وإعطائه الفرصة الكاملة، قائلاً: «إذا أحس الشعب بأنه لا يحقق أهداف الثورة ستكون هناك دعوات مليونية لإسقاطه فوراً، والأمر ليس بصعب كما يعتقد البعض». وقال المهندس الحسينى لزومى، أمين شباب الحرية والعدالة فى أسيوط، إن ما يسمى بمظاهرة 24 أغسطس، ليس لها وجود من الأساس، وأنها وُلدت ميتة، وذلك لعدم وجود قوى سياسية أو أحزاب تؤيدها، وأن هذه الدعاوى مثل القبض على الرياح، مضيفاً أن من يدعون لها هم أنصار الثورة المضادة، وبقايا الفلول، والكارهون لوجود التيار الإسلامى فى الحكم. وأشار إلى أن الداعين لهذا اليوم كانوا يعتمدون بالأساس على وجود المجلس العسكرى القديم، وأنه سوف يتحرك معهم ويدعمهم، لكن اختلفت الصورة بالإجراءات الأخيرة لرئيس الجمهورية، وتغيير أعضاء المجلس العسكرى الذى كان يمثل خطراً على البلاد. |
24 - 08 - 2012, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: الجماعة تواجه بالبلاغات وتفتح النار على المعارضين
شكرا على المتابعة
|
||||
25 - 08 - 2012, 10:43 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الجماعة تواجه بالبلاغات وتفتح النار على المعارضين
شكرا على المرور |
||||
|