* "سليمان" تفسر "صانع سلام"، ولهذا فإن مثل هذه الكلمة موجهة إلى ذاك الذي بالحق تنطبق الكلمة عليه، والذي به تنم الوساطة لغفران الخطايا، نحن الذين كنا أعداء صولحنا مع الله. "ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه" (رو 5: 10). هو نفسه صانع سلام... فإننا إذ نجد سليمان الحقيقي، أي صانع السلام الحقيقي، فعلينا أن نلاحظ ما يعلمنا به المزمور خاص به .
القديس أغسطينوس